كشفت مصادر محلية فضلت عدم الكشف عن هويتها ان مدينة تمبدغه في الشرق الموريتاني تعيش حالة من الغليان الشديد واحتقانا أمنيا خطيرا ينذر بانفجارالوضع في المدينة بين أطراف سياسية ومجموعات قبلية على خلفية نتائج الاقتراع..
وأضافت المصادر أن سبب الاحتقان كان النتيجة المفاجئة لحزب تواصل بعد دعمه من طرف مجموعات كانت منخرطة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية, لكن خلافاتها مع الحزب الحاكم على خلفية ترشيحاته في المقاطعة جعلتها تصفي معه الحسابات من خلال التصويت لحزب تواصل المعارض.
وكانت ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ قد أعلنت ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻭﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻊ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ عبر ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮ.
ﻭﺭﺍﺑﻂ ﺷﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﺴﺎﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺍﻡ ﻗﺒﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.