طالت الأيام وانكشف قناع الرجل رويدا رويدا لتدون الوقائع والمواسم الإنتخابية عجزه التام وفقره المدقع في احتضان مقتنع واحد للحزب ويقي بمثابة دمية على رأس الحزب تتلاعب بها العامة والخاصة …
ولئن عكسنا عقارب ساعة ماضيه إلى الورى يتضح أن فقر الرجل سياسيا واجتماعيا ليس بالجديد فأيام مكابدة ومجاهدة الدولة لوضعه بين حلاقم ساكنة أطار لن ينساها التاريخ ولن يبصق الساكنة مرارتها بعد ….بعد ذالك فتحت له الرئاسة أحضانها ووضعته على رئاسة حزبها الحاكم ليبدأ الرجل بكتابة صفحاته السوداء داخل الحزب بدء بمهزلة المليون منتسب الذي اتضح في مابعد أنها بمثابة صفقة القرن الأسوإ في تاريخ الإقناع بالحزبية الصادقة ولازال فيروسها يأكل الحزب إلى أن وضعه مضغة سائغة في أفواه المتنافسين ومهزلة في عيون الجميع
وبعد تطاوله على الذات الإلهية لازال سباق الرجل متواصلا في القاع يزداد رصيده يوما بعد يوم في الإنحطاط السياسي ليستدير عقله نحو مصيبة الحزب القاضية المتمثلة في ترشيحاته التي زلزلته وفجرت فيه بركان التحطم والخراب
إلاأن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بادر بتدارك بقايا شظايا الحزب لترميمه من جديد تاركا رئيس الحزب في إقامة جبرية لاله ولامنه
ولولا تدخل الرئيس لكانت اصفار المليون منتسب قبل الواحد
السبيل