بعد تأخيرطويل رأي فيه المورا قبون امكانية تزويرلصالح الحزب الحاكم الذي ظهر ضعيفا وهشا وغير قادرعلي الحصول علي اغلبية مريحة تتيح لرئس تمريرتغييرالدستورلصالح المأمورية الثالثة التي التي يعمل من أجلها وسخر لها جميع طاقاة الدولة الموريتانية المادية والمعنوية. تحاشيا ربما لااستفتاء شعبي ظهرت ملامح تؤكد صعوبة حصوله في القريب العاجل.فقد. أفرزت النتائج الرسمية المؤقتة للدورالأول للانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية،
التي جرت بموريتانيا، يوم السبت قبل الماضي، وأعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الليلة الماضية، تصدرها الحزب الحاكم، الاتحاد من أجل الجمهورية.وجاء حزب (تواصل)،المحسوب علي" الأخوان" ثانيا، في حين حل الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية ثالثا.
وبحسب هذه النتائج المؤقتة، التي أعلن عنها مديرالعمليات الانتخابية باللجنة الوطنية المستقلة، فإن الاتحاد من أجل الجمهورية فاز بـ67 مقعدا برلمانيا، من أصل العدد الإجمالي لمقاعد الجمعية الوطنية البالغ 157، بينما فاز التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بـ15 مقعدا، والاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية بستة مقاعد.
وبخصوص انتخابات المستشارين الجهويين، أشارالمصدر ذاته إلى أن الحزب الحاكم حسم الفوزفي أربعة مجالس جهوية من أصل 13 مجلسا.
وكان رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد فال ولد بلال قد أعلن، قبل ذلك، أن نسبة المشاركة في الدور الأول لاقتراع الفاتح من ستنبر بلغت 73.44 في المئة، مؤكدا أن الدور الثاني سيجرى في موعده المحدد، أي 15 من الشهرالجاري.