تتحدث تقارير إعلامية عليمة إقدام الزعيم الموريتاني محمد ولد عبد العزيز علي تشكيل حكومة جديدة بعد عودته مباشرتا من جولته الحالية التي زار خلالها عواصم كل الصين وكوريا الشمالية.
وقد أجمع المراقبون أن الزعيم الموريتاني تبين له من خلال جولته الانتخابية التي قادته إلي عواصم الولايات أن فريقه الذي كان يعتمد عليه في العبور إلي بر الأمان ورسم صورة له في مخيلة المواطن الموريتاني علي أن الزعيم أوصل البلد إلي مراحل متقدمة من التطور والنماء والقوة العسكرية تضاهي التطور في أروباء لكن انقلب السحر علي الساحر وفسد سحر خاتم اليد" عند ما أدرك الزعيم أن الفريق يحاول إغراقه في مستنقع يصعب عليه الخروج منه حتي بنفسه.
لم تخلو أي محطة من محطات إلي وسمع فيها شكوي متعددة من الوزير الاول أو من ولد اجاي وزير"لتجويع" اومن رئيس الحزب ولد محم الذي فقد السيطرة علي اعصابه وقال ان الرئيس يطعم من جوع ويؤمن من خوف ولله المثل الأعلي) الك لم يشفع له حسب قول العارفين بالزعيم.الأنظار تتجه الآن إلي حكومة يترأسها أحد أطر شريحة لحراطين.بعد ما تأكد عدم ترشيح أي حرطاني للرئاسة البرلمان الجديد الذي سيشهد الكثير من التناقضات السياسية وسخونة النقاشات التي لم يشهدها أي برلمان موريتاني.
وهذا ما يصعب مهمة الوزير الأول الذي ينبغي أن يكون بعيدا من الصراعات لا غارقا فيها
وكالة الإعلامي