أفادت مصادرعليمة قريبة من المفاوضات التي جرت بين وفد من النظام وشخصية قيادية من حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي علي رئاسته مسعود ولد بلخيروالتي جرت خلف ابواب مغلقة تتعلق بدعم الحزب في الشوط الثاني للوائح الحزب الحاكم.
المصادر اكتفت بالقول إن اللقاء كان سريعا وتضمن طرح قيادي التحالف لشرطين لاصدار قرار بالدعم:
1- تسديد فاتورة الحملة الانتخابية الاخيرة التي أنفقها الحزب على عموم التراب الوطني.
2- ضمانات بحصول رئيس الحزب مسعود ولد بلخير على مأمورية ثانية من رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وفد النظام استمع إلى العرض الذي كان يظن أنه يحمل شروطا سياسية ورد بأنه لا يمكن أن يأخذ قرارا بخصوص العرض المقدم قبل عودة الرئيس من زيارته الخارجية.
المصادر تحدثت أن فيدرالية الحزب في تيرس زمور استبقت عودة الرئيس بساعات ووزعت بيانا تؤكد فيه دعمها للوائح المعارضة في المدينة العمالية شمال البلاد وهو ما عقب عليه الحزب ببيان وقعه أمينه العام أكد فيه أنه لم يصدر لحد الساعة قرارا بهذا الخصوص في خطوة تعتبرها المصادر انتظارا لانتهاء المهلة التي حددها وفد النظام في لقاءه الأخير.