خلال الحفل الذي نظمه حزب "تواصل" الليلة البارحة علي شرف مجموعة من الصحفافة المستقلة التي يتعبرها حزب الأخوان لها تعاطف مع قضياه , قال الرئيس السابق لحزب (تواصل) ومرشح الحزب لرئاسة المجلس الجهوي بالعاصمة نواكشوط، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هو من أشرف على إدارة الحملة الانتخابية للحزب وليس رئيس الحزب كما جرت العادة.وهذا مخالف للقوانين والدستورالموريتاني الذي يمنع علي رئس الدولة رئاسة الأحزاب و التموقع فيها.
وأكد ولد منصور خلال حفل عشاء نظمه الحزب على شرف الصحفيين أن ولد عبد العزيز استغل منصبه كرئيس للجمهورية لإدارة الحملة الانتخابية للحزب مستغلا أموال الشعب في هذه الحملة، مستخدما سياسية الترغيب والترهيب لكسر إرادة الناخبين.
وأضاف ولد منصور إن النظام اعتمد خطاب الشيطنة وبطريقة أوسع من خلال مشاركة الرئيس الموريتاني في الحملة الانتخابية الماضية.
وشدد ولد منصور على أن خطاب الشيطنة الذي انتهجه النظام خوف الناخبين من انتخاب مرشحي حزبه، مما كان له الأثر السلبي على نتائج الحزب خلال الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية.
وأشار ولد منصور إلى أن مظاهر الاستغلال الانتخابي للمسألة الدينية في الحملة الانتخابية هو للإستهلاك الانتخابي فقط.