قالت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز إنها كتبت مذكراتها الشخصية وروت فيها بأدق التفاصيل معاركها القضائية والعلاقة الجنسية بينها وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل سنوات والتي ينفيها الأخير.
وأوضحت دانيالز (39 عاما) واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد لشبكة "أي بي سي" أن شركة سانت مارتنز برس التابعة لدار ماكميلان للنشر ستطرح كتابها "كل شيء" (فول ديسكلوجر) في الأسواق يوم الثاني من أكتوبر المقبل.
وأضافت مخاطبة مذيع الشبكة بنبرة مزاح "أنت حقا لا تظن أنني سأخفي أي شيء مرة أخرى؟"، مشددة على أن العلاقة الجنسية التي تؤكد حصولها بينها وبين ترامب عام 2006 -بعيد أشهر على ولادة ابنه الأصغر بارون من زوجته الحالية ميلانيا- ليست سوى محطة من محطات عديدة سيتوقف عندها الكتاب.
وعلى الرغم من أن ترامب نفى حصول أي علاقة جنسية بينه وبين ستورمي دانيالز فإن محاميه السابق مايكل كوهين أقر بأنه -بناء على طلب موكله- دفع للممثلة الإباحية مبلغ 130 ألف دولار لقاء التزامها الصمت بشأن هذه العلاقة المزعومة.
اللجوء للقضاء
ولجأت دانيالز إلى القضاء لإبطال الاتفاق الذي أبرمته مع كوهين، وذلك قبل أن يعلن وكلاء الدفاع عن الأخير الجمعة أن موكلهم قرر تحرير الممثلة الإباحية من الاتفاق المبرم بينهما، مما يعني إطلاق الحرية للسانها في قول كل ما تشاء قوله عن علاقتها المزعومة بترامب.
وفي مقابلتها أخرى مع "ذي فيو" أكدت دانيالز أنها قالت الكثير في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها في نهاية مارس الماضي مع شبكة "سي بي أس" ضمن برنامج "60 دقيقة" لكن بسبب ضيق الوقت اقتطعت المحطة جزءا كبيرا مما أسرّت به يومها.
وقالت ممثلة الأفلام الإباحية "هناك أمور قلتها في المقابلة وكنت أريد فعلا أن يعلمها الناس الذين هم مهمون جدا بالنسبة إلي".
وتابعت "قلت لنفسي إنني سأكتب كل شيء وأنشره، يمكن للناس أن يفكروا بما يريدون عني، لكن على الأقل هذه هي الحقيقة، ليس الأمر كما لو أنهم لم يفكروا بذلك على أي حال".