تتوجه الأنظار صباح اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية التي أُجري شوطها الأول فاتح سبتمبر الجاري.
مليون و270 ألف ناخب موريتاني معنيون بهذه الجولة الثانية التي تشمل 12 دائر برلمانية ينتخب عنها 22 عضوا في الجمعية الوطنية من أبرزهم نواب ازويرات وكرو وروصو وكرمسين وجيكني وأوجفت.
وبالنسبة للمجالس الجهوية فإن 8 منها لم تحسم بعد لاسيما في نواكشوط ونواذيبو والحوضين واترارزه.
ولا يزال حوالي نصف البلديات بانتظارالحسم في هذه الجولة وتحديدا 109 بلدية منها بلديات نواكشوط وعواصم ولايات الحوضين ولعصابة وتيرس زمور واترارزه وآدرار بالإضافة إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ويواجه الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية في الشوط الثاني أطرافا عدّة منها المعارضة الراديكالية في نواكشوط وتيرس زمور وكرو.
ويواجه لمعارضة المحاورة في روصو وكرمسين وباركيول.
في ما يواجه بعض أحزاب الأغلبية خصوصا في نواب جيكني وبلدية نواذيبو وبلدية أطار ودوائر أخرى.
وقد خرج الحزب الحاكم من المنافسة في الشوط في دوائر أخرى أبرزها عاصمة ولاية الحوض الغربي لعيون....
هذا وقد أدلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه مريم منت احمد الملقبة تكبر بصوتيهما بالمكتب رقم (75)، بالإدارة العامة للعقارات في نواكشوط الغربية، في الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
وجدد ولد عبد العزيز دعوته للتصدي للتطرف بكل الوسائل حيث أن المتطرفين هم من أفسد بعض دول العالم العربي ــ حسب تعبيره ــ .
وأضاف ولد عبد العزيز على هامش الإدلاء بصوته في الشوط الثاني من الانتخابات صباح اليوم السبت 15 سبتمبر 2018، أن من أسماهم المتطرفين يسعون إلى هدم البلد كما هدموا دولا عربية.
كما شدد على أن من أسماهم المتطرفين الدينيين أساؤوا للإسلام على الكرة الأرضية.
كما اعتبر أن الحملات الانتخابية جرت في هدوء واستقرار، وهو ما ينم عن وعي الشعب واهتمامه بالقضايا العامة وبالبلد واستقراره بالإضافة إلى تشبثه بالديمقراطية.
وأوضح الرئيس الموريتاني أن قراءة نتائج الشوط الأولى تكشف عن توجه الشعب نحو التنمية والتقدم والمشاريع التي تعود بالنفع عليه وعلى الوطن، مشيرا إلى أن نتائج الشوط الثاني ستعكس هي الأخرى هذا التوجه.