يطرح بعض المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول الجديد الذي سيعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال مؤتمره الصحفي المرتقب مساء اليوم في نواكشوط.
فالرجل عقد مؤتمرا صحفيا قبيل إختتام الحملة الإنتخابية للإستحقاقات، سلط فيه الضوء على جميع القضايا المطروحة بالساحة الوطنية، ولم يجد بعدها سوى نتائج الإستحقاقات التي تمكن فيها حزبه من الحصول على نتائج معتبرة، كشفت ضعف المعارضة وعجزها عن الحصول على مكاسب برلمانية وبلدية، الشيء الذي أرجعته إلى "التزوير" من طرف النظام وحزبه.
ولد عبد العزيز يتميز عن جميع رؤساء موريتانيا، بتعدد الخرجات الإعلامية والتي يدلي خلالها بتصريحات من وقت لآخر، في وقت يفترض بأن يكون الرئيس بعيدا عن الاضواء الإعلامية وتعدد الخرجات فيها.
الأنظار تتجه اليوم إلى القصر الرئاسي بنواكشوط، حيث سيعقد ولد عبد العزيز مؤتمره الصحفي مع "عدد" من الإعلاميين، تم إنتقاءهم بـ"دقة" للمشاركة في هذا المؤتمر الصحفي.
ميادين