توقعت منظمة حقوقية أمريكية أن يكون حيا يرزق ويخضع لتحقيقات من لدن المخابرات السعوية التي نفذت القرصنة وبإعاز من المخابرات الأمريكية التي ساهمت بشكل أو بئاخر في عملية القرصنة التي أستهدفت الصحفي السعودي جمال خاشقجي بينما كان يتواجد في القنصلية في مدينة اسطنبول التركية,المنظمة المذكورة قالت أن هناك
صفقات خلف الكوليس بين ترامب وبن سلمان وتركيا حول حل قضية خاشقجى مقابل الافراج عن القس برونسون منظمة حقوقية تستبعد مقتل خاشقجى وتؤكد اختفاءه قسريا بالسعودية وتعتبره ورقة ضغط على تركيا لاعادة القس برونسون بمساعدة بن سلمان قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان انها تدعو كافة الصحفيين ونقابات واتحادات الصحفيين بدول الشرق الاوسط لضرورة التضامن مع الصحفى السعودى جمال خاشقجى مؤكدة ان خاشقجى تعرض فعلا للاختطاف من القنصلية السعودية وتم نقله للسعودية وتجرى بشانه صفقات خلف الكواليس بين ترامب وبن سلمان وتركيا وتتعلق بقضية القس برونسون المحتجز بتركيا استبعد الناطق الرسمى لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان للشرق الاوسط وشمال افريقيا زيدان القنائى مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى بعد اختطافه من القنصلية السعودية باسطنبول ونقله بطائرات خاصة الى السعودية ربما تم ذلك من خلال القاهرة او دبى كعملية تمويه بعد ان تم تخديره داخل القنصلية ونقله بصندوق الى مكان مجهول وقالت المنظمة ان خاشقجى ما زال حيا وبحوزة السلطات السعودية ومن المرجح عقد اتفاق بين دونالد ترامب الرئيس الامريكى وولى العهد السعودى محمد بن سلمان لتسليم خاشقجى واعادته لتركيا مقابل استلام امريكا للقس الامريكى المحتجز بتركيا روبنسون والذى يخضع للاقامة الجبرية بتركيا وقالت المنظمة ان ترامب حاول فرض عقوبات على تركيا لتسليم واعادة القس الامريكى المحتز بتركيا دون دوى ولا يمتلك اى اوراق للضغط على تركيا سوى مبادلة روزبنسون بالصحفى السعودى خاشقجى وفق صفقة تمت مع محمد بن سلمان واشار ت المنظمة ان تصريحات المسئولين السعوديين رغم رفضهم للتعاون مع تركيا تؤكد ان خاشقجى بحوزتهم وما زال حيا وتجرى ربما ترتيبات سرية لاعادته لتركيا فى مقابل تسليم انقرة للقس برونسون للولايات المتحدة الامريكية يذكر ان أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله في تركيا قد تعرض ترامب لضغوط داخلية شديدة بواشنطن على خلفية احتجازه لتركيا ومع اقتراب انتخابات الكونجرس يحاول ترامب حسم تلك القضية التى ستؤدى لزيادة شعبيته داخل واشنطن
تايمز