حقوقية تقترح معاقبة المغتصب بحرقه حيًا بالبنزين ناشطة

أحد, 14/10/2018 - 15:48

ظاهرة الأغتصاب عمت في جميع العالم وتنوعت حتيي شملت الأطفال الرضع , وءاخر هذه الظاهرة المقيت كان أغتصاب رضيعة عمرها ، والذي هز أرجاء الهند، إذ طالبت جينبين ثاكور، وهي عضو في الجمعية التشريعية في الهند، أنه ينبغي معاقبة المغتصب بحرقه وهو على قيد الحياة، بعد إغراقه في البنزين.

وجاءت تصريحات جينبين ثاكور، أثناء وقوفها مع مجموعة من النساء، اللاتي ذهبن إلى منزلها، احتجاجًا على حادث اغتصاب الطفلة في شهر سبتمبر/أيلول، وتم تسجيل مقترح ثاكور بالصوت والصورة، ومشاركته على شبكة الإنترنت، ولاقي رواجًا كبيرًا.

و يمكن سماع ثاكورفي مقطع الفيديو البالغ مدته 30 ثانية، وهي تقول للنساء إن المغتصبين يجب أن يحرقوا أحياء، مضيفة" يجب إتباع القوانين الهندية، ولكن يجب أن يحرق المغتصبون باستخدام البترول، وحرقهم، لا يجب تسليمهم إلى الشرطة، يجب حرقهم"، وفي نهاية الفيديو، قالت بعض النساء الأخريات إنه ينبغي قتل المغتصبين.

وأوضحت ثاكور عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك" بعد انتشار الفيديو، أن تصريحاتها جاءت لتهدئة السيدات الغاضبات، اللاتي كن يقفن معها أمام منزلها , وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي" تم اغتصاب طفلة عمرها 14 شهر، جاءت النساء لمقابلتي، إنهن غاضبات، لم تحرض كلماتي على الغضب، ولكن لتهدئتهن، تم تصوير الفيديو داخل مقر إقامتي، لم يكن هذا اجتماعًا عامًا أو مؤتمرًا صحافيًا"،  مضيفة" قلت هذه الكلمات لتهدئة نحو 100 امرأة غاضبة بسبب حادث الاختصاب، لم يكن هناك نية أخرى".

وألقت الشرطة القبض على رجل متهم باغتصاب الطفلة، في اليوم نفسه الذي سُجل فيه الفيديو، ولكن أدان أميت شافدا، رئيس الكونغرس تصريحات ثاكور، قائلًا" الغضب أمر طبيعي في مثل هذه الحالات، ولكن القانون أسمى، وعلى الناس في الحياة العامة الوثوق به".

 

ويعد اغتصاب الطفلة هو الأحدث في سلسلة من جرائم الاغتصاب المتكاثرة في الهند خلال الفترة الأخيرة , وفي الأسبوع الماضي، قالت امرأة متزوجة في العشرينيات من عمرها، إنها أحرقت الأعضاء التناسلية لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، بعدما رفض ممارسة الجنس معها في تشابراولا، في ضواحي نيودلهي.

وذكرت تقارير إخبارية هندية، أن رجلان قاما بتصوير نفيسهما وهما يغتصبان امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا في نهر الغانج المقدس , وفي الشهر الماضي زعمت عروس متزوجة حديثًا أن والد زوجها اغتصبها في بلدة أمبالا بسبب عدم رضا أسرة زوجها عن المهر الصغير الذي قدمته عائلتها