يبدو أن المحققين الأتراك لم يجدوا أي أدلة “هامة” في القنصلية السعودية في اسطنبول، بشأن قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، رغم استمرار عملية التفتيش تسع ساعات كاملة.
وشارك في هذا التفتيش المطول خبراء من مختلف الاختصاصات بالإضافة إلى كلاب بوليسية مدربة، لكن لم يجد المحققون الأتراك في القنصلية السعودية أي شيء يتعلق بالصحفي جمال خاشقجي، وفقا لمعلومات أولية حصلت عليها “إرم نيوز” من مصدر مطلع.
وقالت وكالة رويترز إن أربع سيارات للطب الشرعي وقفت خارج القنصلية وحملت عينات من التربة وبابًا معدنيا من الحديقة.
وقال مسؤول تركي كبير للوكالة إن المحققين الأتراك الذين فتشوا القنصلية السعودية في اسطنبول ضمن تحقيق في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي جمعوا الأدلة اللازمة بما في ذلك عينات من التربة.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي أو تعليق على هذه المزاعم التي تأتي وسط موجة كبيرة من التقارير المتضاربة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه اطلع على تقرير إعلامي أفاد بأن المسؤولين السعوديين ربما يقولون إن خاشقجي قتل خلال استجواب جرى دون إذن لكن “لا أحد يعلم” إذا كان تقريرا رسميا.
وكان ترامب أثار في وقت سابق احتمال أن يكون “قتلة مارقون” وراء الحادث