نفذت شابة تونسية في الثلاثين من عمرها اليوم الاثنين تفجيرا انتحاريا بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، ما أدى إلى إصابة نحو عشرة أشخاص.
وخلف التفجير الذي تزامن مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني، 9 جرحى على الأقل.
وحسب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني في تونس العميد وليد حكيمة فإن التفجير الانتحاري خلف 8 إصابات في صفوف رجال الأمن وإصابة مدني واحد، مضيفا أن الإصابات لا تكتسي الخطورة.
وحسب المعلومات الأولية من موقع الهجوم فإن العملية الانتحارية تزامنت مع وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء أمام المسرح البلدي على خلفية إطلاق سراح أربعة أعوان جمارك متهمين بمقتل شاب خلال مداهمة مستودع للبضائع المهربة.
وطوقت الشرطة مكان التفجير، بينما وصلت سيارات الإسعاف وتعزيزات كبيرة من الشرطة إلى المنطقة.
وبحسب تقارير اولية حصلت عليها الاعلامي فإن المرأة التي فجرت نفسها تدعى "منى بنت محمد قبلة" وتبلغ من العمر 30 عاما، وهي من معتمدية سيدي علوان بمحافظة المهدية.
ويعد هذا الاعتداء الأول الذي يهز تونس منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداء الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن.
الإعلامي/ أ ف ب