قال مصدر صحراوي إن مجموعة من التجار الصحراويين عالقين منذ مدة لدى نقطة حدودية في "بئر أمكرين" بسبب منع الجمارك الموريتانية لمرورهم.
وقالت المجموعة في تصريح لها إن الجمارك الموريتانية بمنطقة بئر أمكرين تستمر في توقيف العديد من الشاحنات الصحراوية مطالبة اصحابها بدفع غرامات اعتبروها خيالية، مجحفة.
وبحسب "مجلة المستقبل الصحراوي" التي نقلت الخبر فان الجمارك منعوا القافلة من المغادرة قبل دفع ثمن الضريبة.
ورفض التجار الصحراويون تسديد هذه الغرامة التي اعتبروها غير شرعية ولا تستند على أي أسس قانونية، لأن الشاحنات لها تراخيص رسمية للمرور من الأراضي الموريتانية، وبالاضافة الى الغرامة المالية تم منعهم كذلك من العودة لمخيمات اللاجئين الصحراويين أو الذهاب الى منطقة آحفير المحررة التي تحولت الى منطقة توقف للتجار الصحراويين بعد الاجراءات التي اتخذتها السلطات الموريتانية في الاونة الاخيرة.
ويطالب التجار الصحراويون بالسماح لهم بالعودة لمخيمات اللاجئين الصحراويين أو التوجه لمنطقة آحفير، كما جددوا رفضهم تسديد الغرامة المالية لأنهم لم يدخلوا أي مدينة موريتانية وكانوا في طريقهم عبر الأراضي الموريتانية الى منطقة آحفير، ويفرض على العابرين لمنطقة أحفير المرور عبر موريتانيا بسبب التداخل الجغرافي بين المناطق الصحراوية المحررة والأراضي الموريتانية.
وفي مايلي صور للشاحنات الصحراوية التي تم توقيفها من قبل الجمارك الموريتانية