قال يونس قنديل، الكاتب والباحث الأردني، والأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، إن مجموعة من الأشخاص أقدموا على اختطافه من مكان قريب لمنزله، فجر السبت 10 نوفمبر 2018، وقاموا بحرق ظهرة وحفروا عليه عبارة "الإسلام دين بلاحدود".
وأكد الأمين العام الذي كان يتحدث لإذاعة مونت كارلو الدولية أن المجموعة، اقتادوه الى غابة قريبة مشيا على الاقدام حيث أجبروه على خلع ملابسه وضربوه وحرقوا جلد ظهره وحفروا عليه بسكين عبارة " الإسلام بلا حدود"، لافتا الى ان الحادثة تعكس ارتفاع منسوب الكراهية في المجتمع ضد كل من يمتلك خطابا يختلف عن الخطاب السائد.