أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء توجيه ضربتين ضد حركة "الشباب" الصومالية ما أدى إلى مقتل 37 عنصراً في صفوفها.
وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا «أفريكوم» في بيان لها أن الضربتين اللتين شُنّتا الاثنين قرب ديباتسيل، «لم توقعا قتلى أو جرحى من بين المدنيين»، وفق «فرانس برس».
وأشارت إلى «أنهم يقدّرون في الوقت الحالي أن الضربة الأولى أدت إلى مقتل 27 مسلحاً» مضيفة أن الضربة كان «مخطط لها مسبقاً ومدروسة». وأكدت القيادة الأميركية أن الضربة الثانية أدت إلى مقتل عشرة آخرين.
وفي منتصف أكتوبر، أعلن الجيش الأميركي مقتل 60 عنصراً من حركة الشباب خلال ضربة واحدة كانت الأكبر منذ غارة في 21 نوفمبر 2017 أدّت إلى مقتل 100 «إرهابي». وتدعم الولايات المتحدة الحملة ضد حركة الشباب التي تخوضها الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال «أميصوم» المنتشرة في البلاد منذ 2007. وتشنُّ غارات جوية تستهدف قادة الحركة وعناصرها باستمرار.
وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية التي يدعمها المجتمع الدولي وعشرون ألف عنصر من «أميصوم».
وكالات