أصدر د. أبوبكر أولياس مؤلفا بعنوان 'المديح السلطاني عنج شعراء شنقيط على عهد ملوك الدولة العلوية'،والذي يسلط الضوء على جزء من ثراث الغرب الإسلامي الذي يعيش الإهمال وعدم الإهتمام بالمقارنة مع ثراث الشرق .
ويقول المؤلف 'ثراث الغرب الاسلامي ما زال بحاجة إلى تظافر جهود الباحثين لتنزيله المنزلة اللائقة به إذا ما قورن بثراث أهل الشرق'.
ويندرج في هذا الإطار الثراث الأدبي لبلاد شنقيط الذي ظل عرضة لكثير من الإنتهاكات من لدن المستعمر الاجنبي ، سواء بالتهميش والحاربة سريا، أو بالتنكيل بالعلماء وإحراق دخائرهم المعرفية علنا،كما وقع لمكتبة الشيخ ماء العينين بالعاصمة العلمية آنذاك للأقاليم الجنوبية،مدينة السمارة،حيث أحرقتها طائرات العقيد موري سنة 1913م.
وما يطمح له هذا المؤلف الذي أعده الباحث الدكتور أبوبكر أولياس هو إزاحة غبار النسيان عن بعض أعلام شنقيط وإنتاجهم الشعري ،وتقديمهم للمكتبة المغربية خاصة،والعربية بعامة،في إطار الإعتناء بالثراث المغربي الصحراوي الإسلامي.
هذا الإصدار الرائد والمفيد الذي تشرف على نشره المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والذي يتناول موضوع ''المديح السلطاني عند شعراء شنقيط على عهد ملوك الدولة العلوية