نواكشوط- "وكالة الإعلامي" (وعي): أفادت مصادر صحفية في موريتانيا أنها توصلت إلى معلومات في غاية الخطورة تفيد بأن أكثر من 300 شاب موريتاني يوجدون حاليا رهن الاعتقال في السجون الموريتانية على خلفية التواطئ مع عصابات شبيكو المدمرة بسبب تقديم شيكات بدون رصيد مقابل أرباح مضاعفة.
وبحسب موقع أخبار الوطن الذي أورد الخبر فإن من بين هؤلاء الشباب الذين وقعوا ضحية النصب والاحتيال مع العصابات المتحكمة في جهاز الدولة التنفيذي شباب ارغمتهم الظروف المادية على تقديم شيكات لم يفكروا في عواقبها وهم اليوم مسجنون منذ عدة شهور مع المجرمين والمتطرفين مما يقوي فرضية ان يتحول هذا الشباب من مخالفة تقديم شيك بدون رصيد إلى متطرفين او مجرمين.
ومما قد يترتب عنه إحتمال ان يصبح هذا الشباب ذخائر حية قد يستخدموها من ورطوهم في هكذا جرم إلى حالات اخرى مروعة وأكثر خطورة في عالم الجريمة.
من جهة اخرى نبهت المصادر إلى انها اجرت تحقيقات سابقة ضمن مقابلات مع محامين دوليين أجمعوا على أن طريقة سجن اصحاب الشيكات في موريتانيا مخالف للقوانين الدولية التي تحمي المواطن من العصابات الإجرامية من حيث نشر التطرف و الإغراءات المادية لمعدومين ورهنهم بشكات مقابل أرباح مضاعفة .