kaspersky: الإسم الذى ملأ الدنيا وشغل الناس

خميس, 06/12/2018 - 10:28
يوجين كاسبرسكي

“نعتقد بأنه من حق كل فرد أن يكون بمنأى عن المخاوف المرتبطة بالأمن الإلكتروني.” كلمة شهيرة من أقوال مهندس الحاسوب- يوجين كاسبيرسكي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ Kaspersky Lab

 

يوجين كاسبرسكي ليس فقط برنامج حماية ضد الفيروسات هو مهندس حاسوب، خبيرُ أمنٍ إلكتروني روسي، وهو الرئيسُ التنفيذي لشركةِ كاسبرسكي لاب، وهي شركةُ أمنٍ لتكنولوجيا المعلومات مؤلَّفةٌ من 4000 موظف.

 

نبذة عن يوجين كاسبرسكي:

 

شارك في تأسيسِ شركةِ “كاسبرسكي لاب Kaspersky Lab” في عام 1997، وساعدَ في تحديدِ حالات الحرب الإلكترونية التي ترعاها الحكومة كرئيسٍ للأبحاثِ. كان مدافعًا عن معاهدةٍ دوليةٍ تحظرُ الحربَ الإلكترونية.

 

تَخَرَّجَ كاسبرسكي من الكليةِ التقنيةِ في المعهدِ العالي لعلوم التشفير والكمبيوتر عام 1987 مع شهادةٍ في الهندسةِ الرياضيةِ وتكنولوجيا الحاسوب. بدأَ اهتمامه بأمن تكنولوجيا المعلومات عندما أُصيب جهازُ الكمبيوتر الخاص به بفيروس كاسكيد في عام 1989، وطَوَّرَ برنامجًا لإزالته. ساعدتْ شركةُ “كاسبرسكي” على تطويرِ شركةِ “كاسبرسكي لاب” من خلالِ الأبحاثِ الأمنيةِ وفنونِ البيعِ.

 

أصبحَ المديرَ التنفيذي في عام 2007 وما زالَ حتى الآن.

 

شعار للمؤسسة

تعرف على بدايات المهندس يوجين كاسبرسكي الذي شغل الناس

 

وُلد كاسبرسكي في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 1965في نوفوروسيسك، روسيا. نشأ بالقرب من موسكو، وانتقل إليها في سن التاسعة. كان والده مهندسًا وعملت والدته في مجال التاريخ، وطوّر في طفولته اهتمامًا مبكرًا بالرياضيات والتكنولوجيا.

 

أمضى وقت فراغه في قراءة كتب الرياضيات، وحصل على المركز الثاني في مسابقة رياضيات في سن الرابعة عشر. عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، بدأ كاسبرسكي بارتياد مدرسة كولمونغوروف التي تديرها جامعة موسكو، وهي متخصصةٌ في الرياضيات. وكان أيضًا عضوًا في قسم الشباب في الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي.

 

في سن السادسة عشرة، دخل كاسبرسكي في برنامجٍ مدته خمس سنوات مع الكلية التقنية في المعهد العالي لعلوم التشفير والكمبيوتر الذي تشرف عليه وزارة الدفاع الفيدرالية الروسية، وقد أعدت ضباط المخابرات للجيش الروسي.

 

تخرج عام 1987 مع شهادةٍ في الهندسة الرياضية وتكنولوجيا الكمبيوتر. بعد تخرجه من الكلية، خدم كاسبرسكي في الاستخبارات العسكرية السوفيتية كمهندس برمجيات.

 

إنجازات يوجين كاسبرسكي

 

بدأ اهتمام كاسبرسكي بأمن تكنولوجيا المعلومات في عام 1989، عندما أصيب جهاز الكمبيوتر الخاص به بفيروس كاسكيد، أثناء عمله لدى وزارة الدفاع، ودرس كيفية عمل الفيروس وطور برنامجًا لإزالته. بعد ذلك، وكهوايةٍ له، أوجد باستمرارٍ فيروساتٍ جديدة وبرامج مطورة لإزالتها. وفي وقتٍ مبكرٍ من بداية برنامج كاسبرسكي لمكافحة الفيروسات، وجدوا 40 تعريفًا للفيروسات ووُزعت في الغالب على الأصدقاء.

 

في عام 1991، سُرّح كاسبرسكي من خدمته العسكرية، وترك وزارة الدفاع لتولي وظيفة في مركز تقنيات المعلومات في شركةٍ خاصة هي KAMI، من أجل العمل على منتج مكافحة الفيروسات الخاص به بدوامٍ كامل.

 

هناك، قام هو وزملاؤه بتحسين البرنامج، وأصدروه كمنتجٍ يدعى Antiviral Toolkit Pro في عام 1992. في البداية اشترى البرنامج حوالي عشرة عملاء شهريًا، وحقق أرباحًا بلغت الـ 100 دولار شهريًا، معظمها من شركاتٍ في أوكرانيا وروسيا.

 

في عام 1994، منحت جامعة هامبورغ في ألمانيا المركز الأول لبرنامج "كاسبرسكي". أدّى ذلك إلى المزيد من الأعمال لكاسبرسكي من الشركات الأوروبية والأمريكية.

 

أسّس هو وزوجته وصديقٌ له شركة "كاسبرسكي لاب" بعد ثلاث سنوات. سلّم زوجته ناتاليا، التي شجعت يوجين لبدء الشركة، منصب المدير التنفيذي، في حين كان يوجين رئيس الأبحاث.

 

في العام التالي، حقق فيروس CIH (المعروف باسم فيروس تشيرنوبيل) نجاحًا ضمن منتجات كاسبرسكي المضادة للفيروسات، والذي قال كاسبرسكي أنه كان البرنامج الوحيد في ذلك الوقت الذي يمكنه القضاء على الفيروسات. ووفقًا لمجلة Wired، " فقد كانت برمجياتهم سابقةٌ لزمنها.

 

تطورت شركة كاسبرسكي بسرعة في أواخر التسعينيات. ومن عام 1998 إلى عام 2000، ازدادت إيراداتها السنوية بنسبة 280 في المائة وبحلول عام 2000 وصلت إلى ستين في المائة تقريبًا من الإيرادات الدولية. بحلول عام 2000، كان يعمل بها 65 موظفًا، بدءًا من 13موظف عام 1997. أُعيدت تسمية منتج الحماية من الفيروسات إلى Kaspersky Antivirus في عام 2000، بعد أن بدأت شركةٌ أمريكية باستخدام الاسم الأصلي للمنتج، والذي لم يلقَ رواجًا كبيرًا.

 

حقائق سريعة عن يوجين كاسبرسكي

 

في 21 أبريل/نيسان 2011، اختُطف ابنه إيفان، البالغ من العمر 20 عامًا مقابل فديةٍ قدرها 4.4 مليون دولار، عمل كاسبرسكي مع صديقٍ في جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) والشرطة الروسية لتتبع المكالمة الهاتفية للخاطفين. أقاموا فخًا، حيث أنقذوا ابنه وألقوا القبض على العديد من الخاطفين.

 

كان للحادث تأثيرٌ على إحساس كاسبيرسكي بالأمن الشخصي، وهو يسافر الآن مع حارسٍ شخصي متبعًا خطوات أمنية.

 

كاسبرسكي واحدٌ من أغنى الناس في روسيا. تبلغ قيمته أملاكه الصافية حوالي مليار دولار.

 

يهتم بالسباقات وكهوايةٍ له يقود سياراته الرياضية على حلبات السباق.

 

يمتلك كاسبرسكي سيارة BMW M3، يصف نفسه بأنّه "مدمنٌ للأدرينالين".

 

ذهب في التنزه على البراكين في روسيا وحجز رحلةً إلى الفضاء.

 

يسافر كثيرًا ويكتب عن تجاربه في مدونته الشخصية، ويتمتع أيضًا بهواية التصوير.