انتشار وطأة جرائم سطو "الدراجين".. يثير القلاقل بالاعتداء والنشل داخل أحياء نواكشوط

سبت, 08/12/2018 - 21:00
صورة من الارشيف لدراجين مغاربة مدانين بأعمال إجرامية

انواكشوط- (وكالة أنباء الإعلامي|وعي): تزداد القلاقل والمخاوف كل يوم وليلة في ولاية نواكشوط الشمالية وخاصة "دار النعيم" من شبح وسيلة رعب جديدة دوخت المواطنين، واصبحت أداة معترفا بها في الجرائم المنظمة كالاغتصاب والسطو المسلح.

 

وبانتشار وطأة جرائم "الدراجين".. أزدادت عمليات النشل والأغتصاب سواء منه الجسدي أو العرضي كالغصب الذي تعاني منه في الاغلب النساء والأطفال خصوصا أماكن الاكتظاظ وتواجد المدارس.

 

ويزداد تهديد "وسيلة" هذه الجريمة في الشوارع العمومية وداخل الازقة الضيقة وبين إكتظاظ الراجلين كالاسواق وغيرها.

 

وبحسب شهود عيان تحدثوا للإعلامي فإن هذه الوسيلة الجديدة اصبحت هاجسا مخيفا يراود جميع الراجلين بحيث يتم الاعتداء عليهم وغصب مغتنياتهم من طرف "دراجين" يرتادون تارة دراجات نارية وأطوارا أخرى قد تكون هوائية يمتطيها شخصين في الاغلب.

 

وبحسب بعض المتضررين من هذه الجرائم فإن بعضهم من دول اجنبية والبعض الاخر من أصحاب السوابق.

 

وفي ذات السياق تحدث للإعلامي مصدر أمني فضل عدم الكشف عن إسمه قال إن الشرطة الآن تمشط جميع الشوارع في العاصمة نواكشوط بحثا عن اشخاص مشتبه بهم بهذه المواصفات.

 

مضيفا ان على الكل ان يتعاون مع الامن لالغاء القبض عليهم حين تتم ملاحظة شخص يشكل تهديدا بهكذا مواصفات.

 

إلى ذلك نشير الى ان الشعب الموريتاني لا يرتاد في الغالب بالنقل وسائل "بسكليتات" سوى الاطفال، اما الاغلبية فهي لاتغتني الدراجات خاصة النساء، وبذلك تكون هذه الوسيلة دخيلة على الشعب الموريتاني وسبب كثافة انتشارها في البلد هم بعض الرعية من الجارتين مالي والسنغال وغيرهم..

 

 

أقرأ أيضا