تشهد العلاقات الموريتانية الإيرانية , في الوقت الحالي اختبارا جديدا لقيا س مدى صلابتها أمام التحديات التى تواجه الدولتين في المنظومة الدولية . وربما يعد هذا الاختبارأكثرهم صعوبة وتعقيدا، ففي الوقت الذي تسعي فيه جمهورية ايران الإسلامية إلي امتلاك العلم والمعرفة التي
تمكنها من ناصية العلوم ,والتقنيات الحديثة دون الأعتماد علي اعداء الإسلام والمسلمين , الذين لايريدون لاي بلد مسلم أوعربي أن يدخل في نادي التصنيع والتكنلوجيا ,
وتواجه إيران ضغوطا فيما يخص ملفها النووي مع الغرب وكذلك مع عصابت الهمج الصهيوني التي تري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي العقبة الكأداء أمام سيطرتها علي منطقة الشرق الأوسط. وابتلاع القدس الشريف وفلسطين ,
كل هذا يجعل العلاقات بين موريتانيا وايران تتطور وتتعزز في ظل هذه التحديات, نظرا للمصير المشترك وعمق الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين..
وفي هذا الإطار، يأتى الحديث عن مدى الدورالذي تلعبه السفارة الإرانية في انواكشوط التي رسخت هذه العلاقة وابرزت اهميتها حيث لعبت ادوارا هامة علي المستوين الرسمي والشعبي والمستوى الاقتصادي والسياسي . ويمثل التحالف بين إيران وموريتانيا شراكة استراتيجية، أكثر منه تعاون متبادل بين دولتين. وعلى الرغم من حداثة العلاقات بين الدولتين. ومما لا شك فيه أن السفير الحالي سعادة محمد عمراني .لعب دورا بارزا في تقوية العلاقات بين البلدين و متانتها علي كافة الأصعدة ..
محمد سيدنا عثمان