تابعنا في الفترة الأخيرة موجة غير مسبوقة من الخطابات المليئة بالحقد والكراهية والمشحونة بروح التعصب الأعمى لجهة بعض الشرائح والفيئات الوطنية الصادرة عن ببعض المتطرفين وقد اثار هذا السلوك الشاذ امتعاض وسخط كل الوطنيين الشرفاء في هذه البلاد التي تعايش اهلها كعائلة واحدة بغض النظر عن انتماءاتهم الاثنية والعرقية..
وقد اثلج صدرنا في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموقف الحاسم الذي عبر عنه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بالقيام بمبادرة تنظيم مسيرة شعبية للوقوف بحزم وعزم ضد هذه الظواهر الدخيلة.. ويسرنا في الحزب ان نعلن التالي: - دعمنا المطلق لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية على جهوده الهادفة لتقويض ومحاصرة بؤر الكراهية والحقد. - مباركتنا وتثميننا للارادة الصارمة لفخامة رئيس الجمهورية في تحقيق السلم الاجتماعي وضمان المحبة والاخاء بين مكونات المجتمع الواحد. - دعوتنا كل الفعاليات السياسية والشعبية في البلد بمختلف توجهاتها ومشاربها الفكرية الى الانخراط بقوة في هذه المسيرة. - ندعوا الدولة الى الضرب بيد من حديد على كل الدعوات المثيرة للنعرات والمحرضة على وحدة البلاد وانسجامها الاهلي..
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة في كنف المحبة والتضامن والاخاء..
امانة الاعلام
نواكشوط بتاريخ 4/ 1/ 2019