أفاد شهود عيان من مناطق الضفة أن حملة واسعة لتجنيس الآلاف من السينغاليين بدأت منذ فترة في مناطق الضفة المحاذية لنهر صنهاجة .
وبحسب ذات المصادر فإن العملية تجري بشكل يومي على مستوى منطقة كيهيدي.
وأكدت المصادر أن العملية تبدأ على مستوى القضاء، حيث يتم إثبات النسب بحكم قضائي بشهود زور قبل أن تبدأ إجراءات الإحصاء.
وقد طالب السكان بضرورة وقف هذه العملية، التي تتطلب تدخلا حازما من السلطات للحافظ على السكان الاصليين والإبقاء على هويات شعبنا ومصداقية الحالة المدنية التي صرف فيها الكثير من أموال الدولة للمحافظة على تحديد هويات وموز مقدسات البلد.