ثار ردّ رايه ئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، على النائب أنيسا با ردود فعل متباينة، بسبب حديثه عن اللغة الفرنسية وموقفه منها.
وفي معرض مداخلتها اقترحت النائب أنيسا، أن تترجم تدخلات النواب المتحدّثين في البرلمان باللغات واللهجات المحلية، وأن يمكّنوا من الحصول على ترجمات خاصة بلغاتهم، كما هو الشأن بالنسبة للغة الفرنسية، حيث تتم فوريا ترجمة تدخلات النواب باللغة العربية إلى الفرنسية.
وقالت النائبة "أطلب أن تعطى الفرصة للناس لترجمة مداخلات المتحدثين باللغات الوطنية الحسانية وغيرها، هذه لغات وطنية، مع كامل الاحترام والتقدير للغة الفرنسية"، وهنا ردّ عليها رئيس البرلمان "أنا لا أحترم اللغة الفرنسية ولا أقدّرها، عكس اللغات الوطنية الأخرى"، لترد أنيسا "أنا أحترم اللغة الفرنسية وجميع اللغات لأنها لغات شعوب أخرى".
وتداولت وسائل إعلام موريتانية مقطع الفيديو الذي يظهر الملاسنة بين الطرفين، والذي حظي بمتابعة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
فعلى يوتيوب كتب أحدهم "كل تقدير والاحترام لهذه النائب على الأخلاق والإنسانية وتقديرها لغات العالم والشعوب الأخرى"، بينما وصف آخر رئيس البرلمان قائلا "أنت لست مسؤولا".
من جهته كتب مدوّن على في فيسبوك "رئيس البرلمان الموريتاني: لا أحترم ولا أقدر اللغة الفرنسية. لقد سئم الكثيرون من إكراههم لغويا على هذه اللغة. رغم جمالها وروعتها، لكن الإكراه يجعل المكرهين ينفرون من الجمال أحيانا".
وكتب أحد المدونين ساخرا "لا أحترم الفرنسية ولكن إذا مرضت تعالج في فرنسا".
في المقابل اعتبر أحد المدونين أنه "يجب احترام جميع اللغات والفرنسية لغة ثانوية يجب احترامها تكريما لمتكلميها.. الاحترام يجب أن يكون متبادل