تظاهر صباح اليوم الخميس 14 فبراير 2019، سكان مقاطعة تمبدغه أمام حاكم المقاطعة، مطالبين بتقديم مشتبه فيه إلى العدالة، بعد اقدامه على اغتصاب سيدة تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر محلية إن الشرطة أوقفت أربعة أشخاص، بعد تعرض سيدة للاغتصاب ليلة الثلاثاء تحت تهديد السلاح الأبيض، فيها وقع العديد من الفتيات الاخريات للإغتصاب من قبل مجهولين لاذوا بالفرار في المدينة تحت جنح الظلام.
وتقول المصادر إن أحد الموقوفين أقر بالعملية، لكن هنالك مخاوف من الإفراج عنه قبل إحالته للنيابة.
وتشير مصادر محلية إلى تفشى ظاهرة إغتصاب السيدات في الولاية وكذلك انتشار المخدرات بين المراهقين.
فيما يرى بعض المراقبين الى ان ازدياد وتيرة الجريمة زاد بعد الإفراج عن المجرمين الذين يقعون بيد الشرطة، بفعل الوساطة والضغوط الاجتماعية على العدالة مما زاد وتيرة انتشار المجرمين في أوساط كانت آمنة.
وتنتشر في مدن الشرق الموريتاني هذه الظواهر المشينة منذ مدة حيث تعرض سكان مقاطعة الطيطان كذلك لاغتصاب متكرر من قبل مجهولين بعضهن رهن الاعتقال الان لدى مخافر الامن بالمنطقة.
وتتهم مصادر بعض الجهات والمجمعيات الناشطة في حقوق الانسان الى ان بعض الحركات الحرقية المناهضة للإجرام والشوفينية هي التي تغذي فتيل هذه الجرائم.