بعد الكثيرمن الشائعات التي تؤكد وجود الأرز" البلاستيكي" في موريتانيا بشكل كثير اصبح مصدر غلق عند المواطنين ,اصبح من الواجب توضيح من الحكومة,حيث وصف وزير الصحة كان أبو بكر، الخميس الأخبار التي تتحدث عي موريتانيا ن انتشار أرز في الأسواق الموريتانية مخلوط بمواد بلاستيكية"، بأنه مجرد إشاعة عارية من الصحة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن قطاع الصحة "لديه الإمكانيات لاختبار المواد المشكوك فيها".
كما نفى الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وجود أرز بلاستيكي في الأسواق الموريتانية، مؤكدا أنه فتح تحقيقا في الموضوع وخلصت نتائجه إلى أن الأرز الموجود في المحلات الموريتانية خال من أية مواد بلاستيكية.
وقال الاتحاد في بيان، إن "التحقيق مكن من معاينة نوعية مادة الأرز المشتبه بها، وحيثيات الاستيراد والنقل، وبلد المنشأ وآليات الحفظ".
وأضاف الاتحاد، أن "الجهات الرسمية المكلفة بالعمل الرقابي في وزارات التجارة والصحة والبيئة، باشرت تحقيقاتها أيضا للوقوف علي حقيقة هذه المعلومات".
وأشار الاتحاد إلى أن "نتائج التحقيق أكدتها مخابر السلطات الوصية في وزارة الصحة، التي قامت بفحص عينات الأرز المشتبه به، وهو ما أثبت خلوها من أية مواد بلاستيكية، أو تسببها في أية أضرار صحية للمواطنين".
وقال رئيس الاتحاد زين العابدين الشيخ أحمد، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، "لا وجود لأي مواد بلاستيكية، قمنا باستدعاء المورد وقدم لنا جميع الوثائق وفاتورة شراء الأرز"، مشددا على أن ووزارة التجارة أخذت عينات وأرسلتها إلى وزارة الصحة، التي أخضعتها للتحاليل وأكدت أنه لا وجود لأية مواد بلاستيكية.
ورجح رئيس الاتحاد أن تكون "المعارضة من يقف خلف هذه الإشاعات بسبب الحسابات السياسية في هذه الفترة الانتخابية".
وكانت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك قد دعت قبل أسبوعين إلى فتح تحقيق بشأن "وجود آلاف الأطنان من الأرز الفاسد تم بيعها للتجار مع توصية ببيعها للأعلاف ".