يترقب الموريتانيون منذ أسابيع تعديلا جزئيا في حكومة ولد البشير هو الاول من نوعه بعيد تعيينه رئيسا للوزراء خلفا لولد حدمين بعد الانتخابات البلدية والرلمانية التي اجريت أواخر السنة المنصرمة.
فيما يجمع داخل هذا الترقب العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن ما شهدته البلاد من تعيينات منذ أسابيع، له إرتباط بالمرحلة المقبلة.
فقد تم تعيين عدد من الأشخاص، بهدف تقويتهم من الناحية المادية، من أجل لعب دور "ما" خلال مرحلة التحضير للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حيث أخرج البعض من عباءة البرلمان، ليباشر تسيير مؤسسي وذلك نظرا لوضعية المادية "الخاصة"، التي لن تساعده في لعب دور خلال المرحلة المقبلة، وتبعا لذلك بدأت التعيينات على ذلك الأساس، حيث يخلو إجتماع حكومي من تعيينات.
كما قام بعض الموظفين بتعيينات "زبونية"، فمنح التعيين في وظائف هامة بقطاعه لموظفين لهم إرتباطات إجتماعية مع المرشح ولد القزواني، فيما يبدو أنها مغازلة للرجل، خصوصا وأن إحدى القطاعات الحكومية كانت قد أبعد منها مقرب أسريا منه عشية وصول مسير جديد له، ليقوم نفس المسير بإعادة الموظف المشار إليه للعمل معه ومنحه تعيين خاص بنفس القطاع.
الإعلامي+ ميادين