جردت المملكة العربية السعود نجل اسامة بن لادن من جنسية السعودية وإضافته الى قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين للمملكة، وفق ما أعلنت الصحيفة الرسمية في السعودية، أن حمزة بن لادن أسقطت عنه الجنسية السعودية منذ نوفمبر من العام الماضي، أي قبل أن تعلن الولايات المتحدة مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.
وقالت صحيفة "أم القرى" الرسمية، إن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أعلنت عن صدور الأمر الملكي بشأن الموافقة على إسقاط الجنسية السعودية عن "حمزة أسامة محمد بن لادن" من السجلات الرسمية" في تاريخ 21/ 3/ 1440هـ.
وأصبح حمزة قياديا بارزا في تنظيم القاعدة المصنف إرهابيا على نحو متزايد.
ويعتقد أن حمزة ولد عام 1989، العام الذي شهد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان، وجرى تصنيفه "إرهابيا عالميا" في يناير 2017.
وكان حمزة نشر رسائل صوتية وأخرى مصورة تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2017 عندما صنفته بأنه إرهابي عالمي، إنه دعا إلى تنفيذ أعمال إرهابية في عواصم غربية وهدد بالثأر من الولايات المتحدة لقتلها والده.
وقتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن في غارة على مجمعه في باكستان عام 2011. ويعتقد أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران في ذلك الوقت. وتشير وثائق وجدت بالمجمع إلى أن مساعدي بن لادن كانوا يسعون لإعادته لوالده.
وصدر الأمر الملكي بتجريد حمزة من جنسيته في نوفمبر وفقا لبيان نشرته صحيفة أم القرى.
وسبق أن انضم حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، إلى قائمة طويلة من أخطر الإرهابيين، أعلنتها الولايات المتحدة منذ بداية حربها على الإرهاب، بمكافآت فلكية لمن يدلي بمعلومات عن "الرؤوس الثمينة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على حمزة بن لادن، أحد القادة البارزين للتنظيم الإرهابي.
ارتباط وثيق بين اسم بن لادن وتنظيم القاعدة، لم يقطعه مقتل مؤسس التنظيم الإرهابي، فاسم حمزة نجل أسامة بن لادن، بدأ يبرز كأحد قادة القاعدة.
ففي بيان الخارجية الأميركية، وصفت نجل أسامة بن لادن بأنه "أحد القادة البارزين" للتنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي.