هذا النوع من الغرائب والحوادث كان يحصل في الأزمنة الماضية نظرا لعدم وسائل الاتصال, ولبعد المسافات, فقد
يتزوج الرجل وينجب ويموت في ارض, وأهله ومجتمعه لا يعلم عنه شيئا, لكن الغريب أن تحدث هذه الأمور في زمننا هذا رغم التقدم الهائل في وسائل الاتصال الحديثة.
ففي مدينة نواذيبو الشمالية, كشفت مصادر شديدة الاطلاع أن فتاة تفاجأت بأنها كانت على وشك الزواج من عمها بعد قصة غرامية دامت عدة أشهر.
وأكدت تلك المصادر ان الفتاة (ف. ط . م) من مواليد 1985م في مدينة نواذيبو أخبرتها ان والدها من منطقة كذا وقد تُوفي في أواخر التسعينات ولم يكن لديها علمٌ كافٍ بحقيقة أسرتها، حيث تربت في حضن أمها وأخوالها في نواذيب, وفي الفترة الأخيرة ارتبطت بعلاقة غرامية بالشاب (ب . ب) الذي لم يكن يعلم ان والد الفتاة هو أخوه “فلان” وأن لديه بنتا في نواذيبو.
لكن الذهول والدهشة أصاباه عندما سأل الفتاة كيف لك ان تقولي انك لا تعلمين شيئا عن حقيقة أسرتك … فأجابته عندما تأتي “ماما” سأسألها امامك فهي الوحيدة التي تعلم كل شيء .
ولما دخلت الأم سألتها الفتاة قائلة: ما هي حقيقة أسرة أبي فأجابتها: أنت ابنة فلان ابن فلان من أسرة شريفة تدعى كذا كذا، ليرد الشاب في ذهول وحيرة شديدين: إذا كان الأمر كما قلتِ, فأنا عم ابنتك هذه ثم خرج وتوجه إلى نواكشوط ليحصل على معلومات تدعم الحقيقة المدهشة وهي ان عشيقته وخطيبته التي كاد يتزوجها هي في الحقيقة ابنة اخيه.
أخبار الوطن