كشفت بعض المصادر الإعلامية عن فضيحة جديدة، هزت شركة "صوملك" لا يعرف حتى الساعة إلى أين ستسير ومن سيكون ضحيتها، حيث عودت الشركة الرأي العام على البحث عن كبش فداء لكل فضيحة فيها.
الفضيحة الجديدة وفق صحيفة "ميادين"، تتعلق بالتواطئ مع رجل أعمال بارز، كان بعض أطر شركة "صوملك" قد زودوا شركة تابعة له في مقاطعة الميناء بعداد منذ تسعة أشهر، دون أن يكون قد تم اعتماده بشكل رسمي في المنظومة الفنية للشركة، وفجأة قاموا بإزالته واستبداله بعداد آخر، لما تم التقدم به إلى رئيسة مصلحة بالشركة، إكتشفت أنه ليس نفس العداد الذي كان يخضع للمراقبة لدى الجهات المختصة في الشركة، لتنفجر الفضيحة وتقوم رئيسة المصلحة بقطع الكهرباء عن الشركة، وهو ما أدى لتدخل جهات عليا في صوملك وإصدار التعليمات بإعادة الكهرباء إلى شركة رجل الأعمال المشار إليه، رغم أن التقديرات تفيد بإستغلال شركته خلال هذه الفترة قيمة أزيد من 120 مليون أوقية (قديمة) من الكهرباء دون رقابة.
وذلك في وقت توجد بعثة من المفتشية العامة للدولة تواصل التفتيش داخل الشركة، بعد عودتها إليها الأشهر الأخيرة.