تناقلت وسائل اعلام دولية وجزائرية نقل الريئس الجزائري بوتفليقة إلي جيهة مجهولة خارج الجزائر ورجحت المصادر أن يكون قد نقل إلي دولة أوربية لتلقي العلاج وهي اسويسرا علي الأرجح ,وعلي الرغم من اختفائه فقد وجه رسالة للمحتجين على ترشحه للعهدة الخامسة، يحذرهم فيها من تسلل جماعات داخلية أو أجنبية بينهم مما يؤدي لانزلاق البلاد في الفوضى.
ودعا “بوتفليقة” في رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إلى الحذر من ”اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية“ وهو ما قال إنه قد يؤدي إلى ”إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات“.
وتأتي هذا الرسالة في وقت خرج فيه مئات المحامين متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية لمطالبة “بوتفليقة” بالتنحي عن منصبه بعد 20 عاما في السلطة، لتكتسب أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مزيدا من الزخم.
وردد المحامون هتاف ”الشعب يريد إسقاط النظام“ بينما ردد آخرون هتاف ”جمهورية لا ملكية“.
وكان التلفزيون السويسري “آر تي أس” RTS قد أعلن أن ” بوتفليقة” ربما سيغادر المشفى الجامعي السويسري، الذي يرقد فيه منذ عشرة أيام في غضون ساعات.
وقالت مراسلة راديو وتلفزيون سويسرا “إنه “من المرجح، مغادرة بوتفليقة المستشفى الجامعي في غضون الدقائق أو الساعات القادمة”.. لكن من دون تحديد أي وجهة سيتم نقل الرئيس الجزائري إليها إن كانت إلى مشفى آخر في جنيف أو إلى الجزائر.
وبيَّنت الشبكة السويسرية أن الجزائريين المرافقين لبوتفليقة طالبوا إدارة المشفى بتشديد الرعاية الصحية، وتوفير كثير من الفرق الطبية، وذلك في ظل استمرار حالة الغموض والتكتم بشأن صحة بوتفليقة في الجزائر وسويسرا