في حفل حاشد وبهيج ضم كبار فاعلي مجموعة أولاد ابييري السياسيين ومنتخبيها ورجال أعمالها وأطرها في منزل الفاعل السياسي الكبير النائب ورجل الاعمال محمد محمود ولد القرشي.
وقد تميز الحفل بحضور نوعي لكل الشخصيات المرجعية لمجموعة اولاد ابييري من ولايتي اترارزه ولبراكنه بمختلف بطونها ومكوناتها, وجهاء واعيانا وأطرا ومنتخبين ورجال اعمال وشبابا غص بهم المنزل العامر الذي احتضن الحفل الحاشد والبهيج الذي نظمته المجموعة التي أبت الا أن تحجز مقعدها في مقدمة الداعمين وبجميع مكوناتها للمرشح محمد ولد الغزواني.
منظمو الحفل حرصوا على الإشادة بالخطوات الجبارة التي قطعتها موريتانيا خلال العشرية الاخيرة تحت القيادة النيرة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي حققت لموريتانيا إنجازات جبارة ومكنتها من تبوء مكانة فاعلة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي كما عبرت عن دعمها المطلق واللامشروط للمرشح ولد الغزواني من اجل صيانة وتعزيز هذه المكتسبات.
وقد حضر حفل دعم مرشح الإجماع الوطني إلى جانب أطر ومنتخبي ووجهاء مجموعة أولاد أبييري الكثير من المنتخبين والوجهاء والأطر من ساكنة مقاطعة بتلميت ومن مختلف البلديات التابعة لها.
جدير بالذكر ان هذه التظاهرة الكبيرة حضرتها شخصيات مرجعية لأول مرة تحضر هكذا تظاهرات سياسية, كما حضرها ممثلو مجموعة اولاابيييري من ازويرات وانواذيبو وكوركول وبعض ممثلي المجموعة من المقيمين في الخارج من فاعلين اقتصاديين وأطر وكفاءات.
فعاليات الحفل بدأت بالترحيب بالمرشح ألقاها الفاعل السياسي الكبير النائب ورجل الاعمال محمد محمود ولد القرشي ذكر فيهل بجملة من الاعتبارات وعلى رأسها ما يميز المرشح محمد ولد الغزواني وما يجتمع فيه من خصال وميزات وكفاءات تجعله أهلا لدعم ومساندة ساكنة مقاطعة عرفت بوفائها والتزام ساكنتها بما قطعت على نفسها من عهود.
القرشي, وفي كلمته القيمة, عرج على ذكر جملة من المبررات والدوافع الآخري التي تجعل من المرشح ولد الغزواني الخيار الأمثل والجدير بكسب ثقة جميع الموريتانيين وفي مقدمتهم ساكنة مقاطعة بتلميت كخيار ضامن لاستمرار النهج الاصلاحي التنموي الذي قاد سفينته الرئيس محمد ولد علد العزيز بكل جدارة.
ثم تناول الكلام الوجيه والعمدة السابق محمد ولد الصادق, وأكد وقوف المجموعة بأطرها ووجهائها وأعيانها وأطرها وجميع ساكنة المقاطعة خلف هذا الخيار, مشيرا إلى أن ذلك سيتجسد من خلال الشروع من الآن في التسجيل على اللوائح وتنسيق الجهود لضمان نجاح المرشح في الشوط الاول.
تناول الكلام الاستاذ عبد الله. ولد منيه, فرحب بالمرشح محمد ولد الغزواني مثمنا اختياره في هذه المرحلة, ومعتبرا انه خيار وفاق وإجماع وطني ضامن لمزيد من الرقي والتقدم والأمن والامان في هذا البلد مستدلا بالآية الكريمة (إن خير من استأجرت القوي الأمين).
وبعده تناول الكلام الأستاذ الشيخ سيديا ولد موسي, محام وموثق, فرحب بالمرشح معتبرا ان المرشح يمثل بالنسبة اليهم الضامن لاستمرار مسيرة النماء والرقي والازدهار, مؤكدا وقوف المجموعة وساكنة المقاطعة كلها من اجل إنجاحه في الشوط الاول, قبل أن يبلغ الحضور وعلى رأسهم المرشح ولد الغزواني تحيات ودعم ومساندة الوجيه الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشبخ سيديا الغائب الحاضر في هذا الاجتماع الهام.
ثم تناول الكلام الإطار سعدبوه ولد الحاج فرحب بالحضور وخص المرشح ولد الغزواني بترحيب المجموعة الحاضر منهم والغائب, مؤكدا أن هذه المجموعة التي تضم الاطر الاكفاء في مختلف التخصصات والتي كان منها اول رئيس لموريتانيا وأول زعيم للمعارضة الديمقراطية, وعلى الرغم من كل ذلك فقد هجر معظم أطرها الوظائف إلى الاعمال الحرة, مطالبا بإنصافها في الفترة القادمة, ومؤكداً دعمها ويقينها بأن ذلك سيتحقق بنجاح مرشح بحجم مرشح الوفاق والإجماع الوطني محمد ولد الغزواني, نظرا لما يتمتع به من صفات وخصال تجعله اهلًا لذلك.
ثم تناول الكلام الإعلامي ماموني ولد المختار فبلغ الحضور تحيات الوجيه ورجل الاعمال أحمد سالم ولدبون مختار, مؤكداً دعم المجموعة للمرشح ووقوفها صفا واحداً وراء هذا الخيار.