بالصور: رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم يعلن ترشحه لولاية جديدة

جمعة, 05/04/2019 - 10:48

أعلن السيد أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، ترشحه لولاية جديدة على رأس اللجنة التنفيذية للاتحادية، في الانتخابات المزمع إجراؤها إبان انعقاد الجمعية العامة للاتحادية في السادس والعشرين من شهر مايو المقبل (26 مايو 2019).

جاء هذا الإعلان خلال حفل عشاء فاخر أقامه ولد يحيى مساء الخميس في فندق موريسانتر، على شرف رؤساء الأندية والعصب الجهوية الداعمين له ولبرنامجه الجديد.

وأعلن ولد يحيى ترشحه على رأس مكتب جديد شهد عدة تغييرات في الأسماء التي شغلت عضوية اللجنة التنفيذية خلال المأمورية المنقضية.

وتنتهي زوال غد الجمعة مع نهاية الدوام الرسمي المهلة القانونية لاستقبال ملفات الترشح للجنة التنفيذية للاتحادية الموريتانية لكرة القدم.

وخلال جلسة الإعلان الرسمي هذه الليلة تعهد ولد يحيى بمواصلة العمل "باجتهاد أكبر وبطموحات أعلى من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للكرة الموريتانية"، معتبراً أن الشباب الموريتاني الذي اختار كرة القدم مجالاً للاحتراف والعمل لضمان عيشة كريمة، يستحق أن نضحي جميعاً بكامل وقتنا وبكل ما كسبناه من خبرة وتجربة لإرضاء طموحاته وتلبية رغباته.

وقال ولد يحيى إن هناك إنجازات تحققت بالفعل، وإنه لم يقم بذلك وحده، بل كان ثمرة لجهود الجميع كل من موقعه، "لكن النواقص ما زالت موجودة والطموح لتحقيق أمور أكبر مما تحقق ما زالت قائمة"، مؤكداً أنه يدرك ذلك جيداً ويعمل من أجله.

كما عبر المتحدثون خلال هذه الجلسة عن دعمهم الكامل لولد يحيى للترشح لولاية جديدة، مؤكدين أن المشروع الذي جاء به لكرة القدم الموريتانية كان بمثابة الأوكسجين الذي يعيد النفس لمريض كاد يفقد حياته.

واعتبر المتحدثون أن ولد يحيى يستحق التجديد له، لقيادة السفينة الكروية الموريتانية في وجه تحديات جديدة تحتاج حنكته وحكته في إدارة كرة القدم، كما تستحق كرة القدم الموريتانية نفسها رجلاً قائداً مثل ولد يحيى، بحسب ما جاء على لسان بعض المتحدثين.

وحضر هذا الإعلان معظم رؤساء أندية الدرجة الأولى، ورؤساء العصب الجهوية، إضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحادية وأمينها العام وبعض كبار معاوني ولد يحيى.

ويرى الكاتب الصحفى محمد ولد أندح أن فترة عمل ولد يحيى على رأس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، شهدت الكرة الموريتانية إنجازات لم تشهد مثيلها من قبل؛ حيث تأهل المنتخب الوطني مرتين لبطولة إفريقيا للأمم للمحليين (2014 و 2018)، كما تأهل المنتخب الأول لأكبر بطولة في إفريقيا؛ كأس الأمم الإفريقية 2019، لأول مرة في تاريخ موريتانيا، في حين اختار الاتحاد الإفريقي المنتخب الوطني الموريتاني أفضل منتخب في إفريقيا عام 2018.

كما شهدت هذه الفترة تحقيق الرقم القياسي للمنتخب الوطني في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي بالوصول للرتبة 81 عالمياً.

ودخلت موريتانيا لأول مرة في تاريخها إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بعد انتخاب السيد أحمد ولد يحيى في هذا المنصب.

كما وصلت موريتانيا لأرفع منصب كروي دولي في تاريخها، بعد اختيار ولد يحيى عضواً في لجنة الأخلاقيات المؤلفة من ستة أعضاء تمثل جميع القارات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وسنحت الإدارة الجيدة للبطولات الوطنية في عهد ولد يحيى للعديد من اللاعبين الموريتانيين بالاحتراف في الخارج في عدد من البطولات في أوروبا وإفريقيا وآسيا.

ويرى محمد ولد أندح أن ماتحقق من انجازات لم تكن موريتانيا لتحظى بها لولا الروح القيادية المتميزة، والكاريزما الكبيرة للسيد أحمد ولد يحيى، وهي صفات شخصية تحلى بها إلى جانب تمتعه بعلو الطموح والمثابرة في العمل واختيار ذوي الكفاءات العالية ليكونوا معاونيه كل حسب مجال تخصصه.

ويجمع المتابعون للشأن الكروي أن ما شهدته موريتانيا خلال هذه الفترة يمكن وصفه دون مبالغة بالطفرة الكروية الكبيرة؛ حيث تجسدت في الواقع العديد من الإنجازات البارزة في ظرف زمني قياسي، وبموارد محدودة مقارنة بالدول المنافسة لموريتانيا في القارة، وهو ما جعل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جياني إينفانتينو يدعو الرياضيين في العالم إلى زيارة موريتانيا للاستفادة من تجربتها الرائدة في حسن التسيير وجودة الأداء.

 

 

زهرة شنقيط