كشفت مصادر خاصة للإعلامي ان مشروع، الربط بكابل الألياف البصرية بين المدن الواقعة على طريق الأمل، انطلاقا من نواكشوط إلى كبني على الحدود مع مالي، يتولى انجازها أجانب هم المشرف الرئيسي على عملية الحفر التي رجح المصدر ان عمق الحفر الارضي يبلغ 1.20 متر وفق فنيين بينما يقوم المشرفين الأجانب على حفر 40 سنتمر الى 50 في الاعماق.
وقال المصدر أن الأجانب المشرفين على مشروع انجاز كابل الشبكة الأرضي المعروف بـ BTS التي تتولى انجاز المحاور المؤدية الى اكجوجت الممتد من نواكشوط وأكجوجت إلى أطار يتولى حفرها أجانب سيئين في الصيت والمعاملات بين العمال ورجح المصدر انهم من دولة تونس، وهم: المشرف الرئيسي ويدعى "المهدي"، ومساعده "صابر" .
وأوضحت مصادر من داخل عمال الشركة في منطقة "البقرليات" باتجاه أطار ان المشرفين على المحاور لا يؤدون عملهم باخلاص ومهنية، موضحا أساليب الخيانة التي يقومون بها في تقليس حجم عمق الحفر الذي حدده الفنيون بعمق ال 1.20 مترا فوق سطح الارض فيما يقون بحفر عمق لا يتجاوز 50 سنتيمتراً داخل الاعماق.
وأوضح المصدر الذي تحدث للاعلامي ان الأعمال تشهد إهمالا شديدا من قبل المعنييين وتباطئا كبيرا، منبها على انهم يحتقرون العمال ويقومون بابتزازهم.
ويتولى التنفيذ والإشراف العام على المشرفين الاجانب المقاول الموريتاني الدي ولد الزين ابن محافظ البنك الموريتاني السابق سيدي ولد الزين الذي أثنى العمال على مهنيته وتعاطفهم معه منوهين بأنه لا يبخل عليهم في منحهم كامل حقوقهم المهنية والاخلاقية.
وتعمل شركة موريتل على ان تغطية موريتانيا بشبكة واسعة التغطية مترامية الأطراف بنوعية البنية التحتية للاتصالات، لكن أيضا بمساهمة مستمرة في زيادة إيرادات الخزينة العامة، و خلق فرص العمل، وتطوير النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية، وتشغيل سلطة التنظيم، و تطوير التقنيات الجديدة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية في موريتانيا.
وتجدر الإشارة الى ان شركة موريتل تتولى أشغال الحفر والتفعيل بتكليف من الحكومة الموريتانية، بالتعاون مع البنك الدول، من خلال مشروع WARCIP للاتصال الإقليمي بالألياف البصرية الذي من شأنه تعزيز البنية التحتية القائمة لجعل بلادنا واحدة من أكثر بلدان المنطقة اتصالاً، فيما تساهم المغربية للاتصال بالجانب الشراكة مع موريتل بالمساهمة بربط كابل الاتصال الأرضي بين موريتانيا والمغرب مرورا بانواذيبو.
