هناك اشحاص يتمتعون بالكفاءة وبالخبرة والتجربة السياسية والمسؤلية والإبتعاد عن الشبهات .وهؤلاء هم من يصلح لادارة الأماكن العصية . أما أن يعين شخص مثل المدعو بيت الله الذي فشل عدة مرات في كل المهام المسندة اليه من طرف الحزب وآخرها مهمة مقاطعة مقطع لحجار التي مزقها نسيجها السياسي وادخلها في دوامة من الصراعات السياسية نتيجة جهله وجشعه وضعفه امام المستوطن ولد جاي الذي جعل منه دمية يقلبها حيث يشاء . وحتي انه سنة سنة غير حسنة عليه اثمها واثم من عمل بعده بها .وهي احب ا"لتحصيل ".يبدو ان لجنة الحزب لم تتطلع علي ملفات الأشخاص حتي تميز بين الصالح والطالح , وهذا ما كشف مراقبون للشأن السياسي عن وجود إستياء كبير داخل المربع السياسي الداعم للمرشح غزواني بعد تعيين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لمدراء حملات المرشح محمد ولد الغزواني في ولايات انواكشوط وتنسيق المبادرات فيها، حيث عين النائب البرلماني الداه صهيب مديرا لحملة نواكشوط الغربية فيما عين في نواكشوط الشمالية بيت الله ولد أحمد اسواد و عين انيغ جبريل مدير ميناء الصداقة مديرا لحملة نواكشوط الجنوبية.
وكشف المصدر أن الخطوة التي أقدم عليها الحزب ليست في مصلحة المرشح خاصة أن الأسماء التي تم تعيينها لا تحظى بشعبية في الأوساط السياسية وليس لها ثقل سياسي يمكنها من كسب رهان الانتخابات حيث ستكون المنافسة فيها شديدة خاصة في انواكشوط
