قالت مصادر بحملة المرشح محمد ولد
الغزوانى إن الخلافات بين رموز اللجنة الإعلامية بلغت أوجها مساء اليوم ، بعد إقالة أبرز المتحمسين لدعم المرشح من كافة مهامه السابقة . حسب المصدر.
وتقول مصادر أعتمدت عليها زهرة شنقيط إن الأمين المساعد للحكومة محمد اسحاق الكنتي تم تكليفه بملف " التواصل الاجتماعى" فى لجنة إعلام المرشح قبل أسبوعين، وقد أسند أبرز المهام الموكلة إليه إلى الصحفى المشهور " أبى ولد زيدان" بحكم التجربة والحماس الذى أظهره خلال الأسابيع الأخيرة للمرشح محمد ولد الغزوانى.
وقد تواصل الصحفى مع كبار المدونين الداعمين للرجل، وتم تشكيل لجنة مشتركة من أجل إنتاج المنشورات الدعائية، والسجال مع المعارضين للمرشح، وإطلاق الشعارات المناوئة لبعض التيارات السياسية، ونقل أخبار المرشح وداعميه.
غير أن الخلاف بين المسؤول عن الملف (محمد اسحاق ولد الداه) واللجنة المكلفة بالمحتوى بلغ أوجه اليوم السبت 20 ابريل 2019، بعدما قرر الأمين العام المساعد للحكومة التحفظ على نشاط زميله، والاعتماد على بعض المقربين منه، فى ظل الحديث المتصاعد عن إمكانية مراجعة اللجنة المكلفة بالإعلام، وهو أمر ينظر إليه أبرز أعضاء اللجنة بقلق كبير.
وتعتبر إقالة الصحفى أبي ولد زيدان صفعة للمتحمسين لواقع جديد، لكنها خطوة أمان بالنسبة لللحرس القديم، الذى ينظر بحذر شديد لكل وافد جديد.