قصة الفتاة التي سلبت مسؤولا كبيرا ومديرا لعدة مؤسسات حكومية امولا معتبرة بطريقة غريبة ماتزال حديث سكان احد احياء العاصمة التى كانت مسرحا للجريمة.
الفتاة حسب الرواية المتداولة فارعة القامة وانيقة تبدأ عملها كبائعة هوى متخصصة في اقتناص المسؤولين والميسورين كل مساء وفي بعض الاخيان في الصباح حيث تقوم باختيار الاشخاص الذين ستدرجهم وتحدد مواقع اقتناصهم قبل ان تسلبهم مايملكون بطريقة ذكية.
تقف (ن ك) عادة أمام المطاعم والفنادق المشهورة والمقاهي التى يقصدها المسؤولون ورجال الاعمال وعند بعض الشوارع الواقعة في قلب تفرغ زينه تترصد السيارات بطريقتها الخاصة وحين يتعاطى مععا شخص ما تطلب منه ايصالها الى وجهتها لتبدا في الحركات الجريئة ومحاولة جس نبض الشخص من خلاله لمسه وأشياء أخرى.
آخر ضحايا الفتاة هو مسؤول كبير في الدولة تقلد عدة مناصب حكومية ومعروف بحب النساء يقول بعض العارفين به.
استدرجته قبل ايام في وقت متأخر حيث كان في طريقه الى منزله قادما من اجتماع سياسي وطلبت منه ايصالها ثم شرعت في اغرائه بتحركاتها ليستجيب سريعا ويطلب رقم هاتفها للتواصل معها في وقت لاحق لكن الفتاة اقنعته بان هاتفها سرق قبل يومين وانها تسكن مع جدتها وبامكانه الذهاب معها لمعرفة موقعهم ثم العودة متى اراد.
ولما اوصلها طلبت منه ان يعطيها تأخذ رصيدا فاخرج الكثير من النقود واعطاها عشرة الاف ليجن جنونها وتعرض عليه الدخول معها الى المنزل ولو لدقائق لترد له الجميل فنزل المسكين ودخل معها وبعد ان امضيا دقائق صرخت في وجه محاولة استفزازه وهددته بالتبليغ عنه وانه ارغمها على ممارسة الرذيلة معه وهو ما لم تفعله من قبل وانها كانت تعتقد انه سيمضي معها بعض الوقت ويشرب الشاي باحترام
حاول ان يغادر غاضبا لكنها امسكته وقالت له اما ان تعطين كلما بحوزتك او ستتصل بالشرطة وتفضحه و اثناء ذالك اتصلت زوجته تساله عن سبب تأخره حتى الواحدة فارتبك واخرج لها المبلغ الذي يحمل معه كله وفر مسرعا بعد وصول شابين اتصلت هي بهما وبدا احدهما في تهديده بالضرب.
أخبار الوطن