في واقعة مأساوية شهدتها الهند مؤخرًا، تعرضت طفلة في الـ 12 من عمرها لاغتصاب جماعي على أيدي رجلين أثناء زيارتها لمعبد مع قريبة صغيرة لها. وكانت الضحية التي لم يُكشف عن هويتها، تزور معبدًا في مدينة ”بوبال“ في ولاية ”ماديا براديش“ الهندية، يوم الثلاثاء، وكانت برفقة عمتها البالغة من العمر 16 عامًا. ووفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، اقترب رجلان من الضحية واستدرجاها إلى مكان منعزل واغتصباها، قبل تهشيم رأسها بالحجارة حتى الموت وتركاها جثة هامدة. واستنادًا إلى التقارير، اشتبه المحققون في أن أحد الرجلين المتهمين هو حبيب عمة الضحية، كما يشتبهون في تورط العمة أيضًا في الجريمة. واعتقلت الشرطة في اليوم التالي للجريمة كلًا من الرجلين وعمة الضحية، الذين يعيشون في نفس المنطقة. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الهند مثل هذه الجريمة، ففي يوليو الماضي، تم اختطاف طفلة في الـ 7 من عمرها خارج مدرستها في منطقة ”ماندسور“ بولاية ”ماديا براديش“، واغتصبت من قِبل رجلين قبل تعذيبها وذبحها. وأثار انتشار جرائم الاغتصاب غضب الكثيرين في الهند، وأدت إلى انتشار احتجاجات في البلاد، كما قال زعيم المعارضة آنذاك، ”كمال ناث“: ”ولاية ماديا براديش فاسدة، فهي صاحبة أكبر عدد من جرائم الاغتصاب في البلاد، متى ستتوقف مثل هذه الحوادث؟ متى ستعيش بناتنا وأخواتنا في بيئة آمنة؟“. يجدر بالذكر أن ولاية ماديا براديش شهدت ارتفاعًا في معدلات الاغتصاب، خاصة في عامي 2016 و2017.