في السابق كانت تركيا تسمى بالرجل المريض نوع من السخرية .
واليوم يتبجح اردوغان رئيس حزب العداله والبناء لتنظيم الإخوان المسلمين بعد ان تم طرده من الدخول في الأتحاد الأروبي أن يقوم بنفخ أوداجه في منطقة الشرق الأوسط مدعوم بمليارات قطر لكي يرقص رقصة المذبوح في دعم التنظيمات الإرهابية للإخوان المسلمين في ليبيا وسوية بل فى العالم بجميع أنواع السلاح وتجميع العناصر الإرهابية من كل الجنسيات والدفع بهم للقتال في ليبيا من أجل تمكين حزب الإخوان المسلمين من السيطرة على ليبيا لكي تكون ليبيا تابعة لدولة العثمانية التركية وهي هواجس وأحلام الدوله العثمانية القديمة.
تركيا التي أصبحت اليوم مخطوفه من قبل حزب العدالة والتنمية للإخوان المسلمين لا تعلم بأنها في مرحلت الأنهيار النهائي بعد ان تولى أمرها هذا الحزب المأسوني .
الشعب التركي أدرك حقيقة أردوغان وحزبه الذي يتكون من الإخوان المسلمين الذين هم لا يعملون الى لأنفسهم بل يعملون للدول الحاضنة لهم مثل بريطانيا وقطر وفرنسا وأمريكا وبعض الدول الأخرى لتنفيذ مخططاتها ولن تسمح لهم هذه الدول بقيام دولة للإخوان المسلمين وهم يدركون ذلك .
فهم لا حول لهم ولا قوة لأنهم مسيرون وليس مخيرون سيتحولون عما قريب الى قنابل موقوتة تتفجر في الدول الغربية للأنتقام بل وفي كل دول العالم كرد اعتبار نتيجة لما فعلوا بهم .
وهذا المخطط الآن واضح تحت التنفيذ في إفريقيا وفي أروبا وفي آسيا وشهده الليبين في بنغازي وسرت والجنوب الليبي .
وعلى كل أبناء الشعب العربي وخاصة أهلنا فى الجماهيرية أن يحتاطوا
من هذا الأخطبوط العدمي بل العبثي للإخوان الإنجليز..