شهد مقر المديرية العامة للخزينة والمحاسبة العمومية في نواكشوط، شجارا وصف بالحنيف جرى خلاله تبادل للشتائم واللكمات بين الأمينة العامة للآلية الوطنية لمكافحة التعذيب، هندو غي، وبعض العاملين في الخزينة العامة، على خلفية تأخر رواتب عمال هيئتها.
وذكرت مصادر متطابقة أن الامينة العامة للآلية اضطرت، تحت الضغط المتزايد عليها من قبل العاملين معها بحثا عن رواتبهم المتأخرة ، إلى التوجه بنفسها للخزينة العامة من أجل محاولة تسوية الموضوع ومعرفة اسباب تعطل الرواتب، لكنها لم تلق التجاوب المطلوب.
وبعد أن أمضت ما يزيد على ساعة من الزمن في البحث بين مكاتب الخزينة العامة، توجهت الى مكتب المدير العام بغية ايجاد حل للمشكل، دون أن تحتاجه على مبتغاها.
مصادر من داخل الآلية الوطنية المعنية بمناهضة التعذيب، أكدت أن عمال الهيئة مستاؤون جدا من هذه الوضعية المتمثّلة في تأخر رواتبهم مع حلول شهر رمضان المبارك؛ محملين كامل مسؤولية في هذا التخبط والارتباك الذي يميز تسييرها إلى الأمين العام الدكتور محمد الأمين ولد الحلس.
عن موريتانيا اليوم