قال رئيس حزب اللقاء الديقراطي المنحل الأستاذ محفوظ ولد بتاح أن دعمه للمرشح للرئاسيات محمد ولد الغزواني المدعوم من النظام.لم يكن اعتباطا ولاصدفة بل جاء نتبجة معطيات تأكد منها الحزب عن المرشح .
وقال ولد بتاح خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن قرار دعم ولد الغزواني يأتي بعد فشل المعارضة في التوافق حول مرشح موحد للرئاسيات المقبلة.
ولم تتمكن أحزاب المعارضة من التوافق حول مرشح موحد للرئاسيات التي تشهدها البلاد الصيف المقبل، لتقرر ترك الخيار لكل حزب لاختيار مرشحه، وقد توزعت أحزاب المعارضة بين مرشحي المعارضة والمرشح المدعوم من النظام.
وأضاف ولد بتاح الذي كان يطمح لترشيحه من قبل التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة، إن مجموعة حزب اللقاء راعت في دعمها لولد الغزواني مطلب الأمن والإستقرار، معتبرا أنه يمتلك رؤية سياسية واضحة لما يدور بالساحة نظرا لتجربته الطويلة بالمؤسسة العسكرية.
وكان ولد بتاح يرأس حزب اللقاء الديمقراطي الذي تم حله قبل أشهر بموجب القانون، بعد عجزه عن تحقيق نسبة واحد بالمائة، في آخر استحقاقين بلديين.
وسبق له أن تولي منصب وزير العدل في الحكومة الانتقالية عام 2005 التي كان يقودها الوزير الأول السابق المرشح حاليا للرئاسة سيدي محمد ولد بوبكر.