تحول خلاف بين رجل وامرأة مطلقين إلى عودتهما زوجين مرة أخرى وذلك داخل محكمة التنفيذ .
وفي التفاصيل ، فقد تطور خلاف وقع بين زوجين بسبب وظيفة الزوجة، والتي عينت في مدينة خارج مدينة زوجها، لينتج عنه طلاق بين الطرفين استمر لمدة سنتين، ليصل الأمر إلى جلسات في محكمة الأحوال الشخصية بسبب حضانة الأطفال والزيارة. وحكمت المحكمة بالحضانة للأم وبالزيارة للأب، واختلف الزوجان على مكان الزيارة وتسليم الأبناء، فالأم تطلب من الأب الحضور لمنزلها لاستلام الأبناء، والأب يطلب من الأم تسليمهم له عن طريق جمعية تراحم.
وتقدم الأب بشكوى لمحكمة التنفيذ في الدائرة العاشرة والتي يقوم بعملها رئيس المحكمة، فاستدعى رئيس المحكمة الطرفين لمحاولة الإصلاح بينهما لما فيه مصلحة الأبناء. وعندما اجتمع رئيس المحكمة بالطرفين في مكتبه وعلم منهما عن سبب الطلاق سعى ليس فقط لمحاولة الاتفاق على مكان الزيارة، وإنما لمحاولة الإصلاح بين الزوجين وإعادتهما لعش الزوجية ، واستطاع إقناعهما بالرجوع لبعضهما، وبعد موافقتهما استدعى ولي المرأة ومأذون أنكحة وقام بعقد نكاحهما في مكتبه وخرجا من مكتبه زوجين بعد أن دخلاها خصمين.