احتضنت مباني مباني جامعة نواكشوط فعاليات مناقشة رسالة تخرج من كلية الطب في دكتوراه الطب البشري من إعداد الطالب الشيخ الناجي ولد السييدي تحت عنوان" "الجوانب الوبائية والسريرية والمناعاتية والتطورية لمرض الزلاقي لدى الأطفال في موريتانيا"
وكان نقاش الرسالة تحت إشراف الدكتور سيدي إبراهيم ولد سيدي عمار أخصائي أمراض أطفال، والدكتور عبد الله ولد حرمة ولد ببانه أخصائي أمراض المعدة تحت رئاسة البروفسير اسلمو ولد اخليفه، وقد تحدث الأساتذة عن أهمية هذا الموضوع وأهمية النتائج التي توصلت إليها الدراسة، حيث نالت الرسالة من طرف الأساتذة تقدير مشرف جدا باعتبارها أول رسالة تناقش هذا الموضوع في موريتانيا.
ويعتبر ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻻﻗﻲ ﻣﺮﺽ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺫﻭ ﻣﻨﺸﺄ ﻭﺭﺍﺛﻲ، ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ gluten ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻷﺫﻯ ﻷﻣﻌﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ،. ﻭﻳﻘﺪّﺭ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻻﻗﻲ ﺍﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ (ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻭﺩﺍﺭ Rye ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ) ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺃﺟﺴﺎﻡ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻧﺴﻴﺞ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، وتسبب ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻷﺫﻯ ﻟﻠﺰﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ (ﻭﻫﻲ ﺑﺮﻭﺯﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺻﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺗﺒﻄّﻦ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ) ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔٍ ﻟﻼﻣﺘﺼﺎﺹ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ: تتمثل ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺩﺍﺀ ﺑﻄﻨﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﺪﻯ ﺍأﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ إﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ: ﺍﻹﺳﻬﺎﻝ، نﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮ، ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ، ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ، ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺒﻄﻦ.