يشكك البعض في سلامة جميع الصفقات التي تمنح للرجل الأعمال زين العابدين الذي يسميه البعض بالرجل المحتال.حيث يحصل علي صفقات يلفها الغموض في قانونيتها.حيث يطالب الكثير في التحقيق في هذه الصفقات المشبوهة.فقد تم منح صفقة إزالة القمامة و الأوساخ من نواكشوط لما تبقى من 2019 لرجل الأعمال المقرب من النظام.بل يعتبره البعض واجهة فقط لأسرة الريئس محمد ولد عبد العزيز..
و كانت إزالة النفايات من العاصمة الموريتانية نواكشوط قد شهدت فوضى منذ إنهاء التعامل مع شركة بيزارنو الفرنسية، حيث تم توزيعها في صفقات على نافذين و مقربين من الرئيس عزيز.
و يلاحظ المراقبون الحظوة و الامتيازات الكبيرة التي يحظى بها رجل الأعمال زين العابدين حيث يتم الضغط لمنحه أغلب الصفقات الكبيرة، كان آخرها بناء سفارة موريتانيا في أبوظبي و صفقة توفير بطاقات الانتخاب للرئاسيات القادمة، و هي الصفقة التي تم الاعتراض عليها من طرف سياسيين و أعضاء في لجنة الحكماء في المستقلة للانتخابات باعتباره طرفا داعما للمرشح ولد الغزواني. غير مصادر خاصة تؤكد ممارسة ضغوط رسمية لمنح الصفقة لمؤسسة “مزايا” التي يمكلها رجل الأعمال المتنفذ..