كشفت دراسة حديثة قام بها مركز متخصص في الأختبارات الجينية مؤخراأنَّ واحدًا من بين 10 أشخاص لا يعرفون آباءهم الحقيقيين..
وقال المدير التنفيذي لهيئة التعليم الصحي إن ”الوضع يثير القلق والعديد من التساؤلات بشأن الخدمات الصحية“، وفق ما ذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأوضح أن ”ذلك الأمر يشكل عائقًا أمام الخدمات الصحية، خاصة فيما يتعلق بالتاريخ الطبي أو الوراثي للشخص“، مشيرًا إلى أن ”الأمر يشكل عائقًا آخر من الناحية الأخلاقية“.
وقال: ”كانت نتائج هذه الاختبارات عرضية، ولا نخطر الأشخاص بشأنها لأنها غير مؤكدة“.
وأضاف: ”هل سنقول للشخص هذا ليس والدك أم نحتفظ بتلك المعلومات لأنفسنا في نطاق الخدمة الصحية؟ لا أعتقد أن هذا سيكون مقبولًا من الناحية الأخلاقية في هذا البلد“.
وقال البروفيسورإن ”الشيء الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار والاعتماد عليه، هو إمكانية إجراء فحص للصفات الوراثية والحمض النووي بأكمله