تعيش الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو صمتا مطبقا في اليومين الماضيين على مستوى المدينة.
وبدت مقرات الحملات الليلة البارحة في وضعية هدوء ،وغاب الزخم المعهود إلى حد الساعة وسط تفسيرات بأنها ستنتعش مع بداية الأسبوع.
وبدت الخيام التي بنيت خالية من الجمهور مساء الجمعة إلا من قائمين علىيها فيما لايزال البعض لم ينه بعد اجراءات فتح المقرات لهذا المرشح أو ذاك في العاصمة الاقتصادية.
وبدت مقرات المرشحين للرئاسة خالية من الجمهور فيما كان بعضها مغلقا في أول أيام الحملة أو به غير المعنيين بشؤون الحملة وسط استغراب بعض المرتادين من ضعف التعاطي وانعدام الزخم.
وكان وزير الصيد والاقتصاد البحري أول الواصلين فجر السبت من أجل التحسيس لحملة المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني ، وعقد سلسلة اجتماعات مع النقابات والفاعلين حثهم فيها على التصويت للمرشح.
وفي المقابل وصل بالتزامن معه مدير حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر الوزير الأسبق سيد محمد ولد سيدنا إلى المدينة فيما اعتبر تزامنا غريبا مع بداية الحملة الانتخابية في المدينة.
ويرى كثيرون أن البداية الفعلية للحملة لم تنطلق بعد ، وإنها ربما تعرف حيوية وزخما كبيرا في الأيام القادمة مع قدوم المرشحين لأدء مهرجاناتهم الانتخابية في المدينة