ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في ظل تحقيقات حول مزاعم الفساد المتعلقة بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
وكان بلاتيني، نجم وقائد المنتخب الفرنسي السابق، قد تولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2007 وظل في المنصب حتى عام 2015، عندما أوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بقرار من لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، في ظل قضية فساد.
صحيفة "ميديا بارت" الالكترونية الفرنسية ذكرت، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على بلاتيني بسبب القضية المتعلقة بمزاعم الفساد في منح دولة قطر حق استضافة "مونديال 2022".
وتردد في منابر صحافية فرنسية، بينها منبر "لوموند"، أنه جرى نقل نجم الكرة الفرنسية السابق إلى مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية.
كما أكد مصدر قضائي فرنسي، ضمن تصريح لـ"رويترز"، أن الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي لكرة القدم يخضع لاستجواب من قبل المحققين، بعد إلقاء القبض عليه، حول منح حق استضافة كأس العالم في دورتها المقبلة.
مصدر مقرب من بلاتيني أورد، في تصريح آخر لـ"فرانس بريس"، أن المعني بالأمر وضع رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمّة القضية.
ووفق المصدر نفسه فقد شهد التحقيق الاستماع بصفة شاهد إلى كلود غيان، الأمين العام السابق لقصر الاليزي في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، من قبل محققي مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في "نانتير"، بالقرب من العاصمة باريس.