كثرت في الأون الأخيرة فضائح اخلاقية تقشعرلها الأبدان من شدة هولها قام بها وزراء في هذه الحكومة, والحكومات السابقة ,وآخرذ الفضائح فضيحة أقدم عليها وزير موريتاني يشغل الآن منصب وزير لإحدى وزارات السيادة على تزوج سِراً من فتاة قاصر في سِنَِ إحدى اصغر بناته , الوزير أقدم ذاك الفعل المجرم قانونا ” حيث يجرم القانون الموريتاني زواج القاصرات ” أي من لم تبلغ بعد سن 18سنة وفعل ذلك كذلك سرا وهو الشيئ الذي اغضب إحدى بناته ” المتحررات ” حيث صارت تهاجمه علنا وبإسمها على إحدى منصات التواصل الإجتماعي وتعبر فعله فعلا مخالفا للقانون .
المصدر كشف أن بنت الوزير التي تدرس الأن في إحدى الجامعات الأروبية تقوم بحملة علاقات عامة تريد من خلالها إحراج والدها ” معالي الوزير ” في الأوساط الأروبية حيث تروج أن فَعْلته تلك تندرج في إطار أستغلال القُصَّرْ جنسيا وهو أمر مجرم في القانون الأروبي وهو ما قد يعرض “معالي الوزير ” فيما لو نحجت الحلمة ضده إلى منعه من دخلول الأراضي الأروبية بل و ربما المطالبة بتوقيفه حال مروره بالأراضي الأروبية .
المصدر كشف كذلك أن أسرة ” معالي الوزير ” أنقسمت حيال تصرف والدهم إلى فسطاطين , حيث رضي ولده البكر بالموضوع وصار في صف والده معتبرا أن الموضوع يدخل في إطار الحرية الشخصية لوالده , بينما اصطفت البنات وامهم في خندق البنت الدارسة في أروبا وقد شجعنها على مواصلة الحملة ضده والدها .
معالي الوزير ” زوج القاصر ” يوجد الآن في وضع حرج غير مريح بالمرة فقد خسر أسرته الأولى ويعيش عزلة إجتماعية قاتلة فلايزوره في قصر الفخم الواقع شرق قصر المؤتمرات زائر ولا يطير يجنبه طائر و بنته تُصعِّد ُالحملة ضده وهو مازال يحاول جاهد أن تمر العاصف دون أن تعصف به أو بمنصبه متخذا من الأيام سترة ناسيا أو متناسيا أن المستتر بالأيام عُرْيانُ .
السبق الإخباري