ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الفاتيكان رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير البابوي لويدجي فونتورا، المتهم بالتحرش بـ3 أشخاص، اثنان منهم موظفون في بلدية باريس.
وبحسب موقع ”لوباريزيان“، جاء القرار استجابة لطلب رفعته نيابة باريس للفاتيكان منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، ضد الراهب الإيطالي، البالغ من العمر 74 عامًا، الذي كان سفيرًا سابقًا للفاتيكان في كندا.
وقالت الخارجية الفرنسية: إن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، التي طالبت برفع الحصانة عن السفير البابوي بفرنسا، تلقت تأكيدًا بموافقته على رفع الحصانة.
ولم يستطع مدعي عام باريس استدعاء المسؤول البابوي عن العلاقات بين فرنسا والفاتيكان، واستجوابه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بسبب الحصانة الدبلوماسية التي كان يتمتع بها.
وسجلت 3 شكاوى ضد لويدجي فونتورا من طرف 3 رجال يتهمون الدبلوماسي بالتحرش الجنسي، ويقول أحدهم وهو موظف ببلدية باريس ويبلغ 30 عامًا من العمر، إن الراهب لمسه في يده ومؤخرته خلال حفل ديني بقاعة البلدية يوم 17 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
كما تقدم موظف سابق تابع للبلدية وقع معه ذات الأمر خلال حفل ديني في مبنى البلدية في عام 2018، إضافة إلى مشتكٍ ثالث.