كشفت تقارير، عن مفاجآت في قضية هروب الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي ورئيس مجلس الوزراء لدولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
قالت الصحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها: "إن أصغر زوجة للشيخ تقيم على ما يعتقد في بيت كبير قريب من قصر كنسينغتون في لندن، بعد هروبها من زوجها الملياردير المالك لسباق للخيول".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الأميرة هيا بنت الحسين (45 عامًا)، التي عادة ما تظهر إلى جانب زوجها في سباقات الخيول في بريطانيا، لم تظهر منذ أسابيع، حيث لم تكن معه الشهر الماضي في سباق الخيول الملكي في أسكوت".
وأضافت: أنه "منذ ذلك الوقت فقد انتشرت شائعات في أنحاء الشرق الأوسط كله عن خلاف بين الزوجين، وقيام الأميرة وولديها (11 عامًا و7 أعوام)، بالفرار إلى ألمانيا، ومن ثم إلى بريطانيا".
والأميرة هيا هي ابنة الملك الأردني الحسين بن طلال، وهي أخت غير شقيقة للملك عبد الله الثاني، وهو نصف بريطاني من والدته أنطونيت (توني) غاردنر، والمعروفة أيضا بالأميرة منى الحسين.
وأكد التقرير أن الأميرة هيا حاولت الحصول على لجوء في ألمانيا لتجنب الإحراج في بريطانيا، التي تعد من أقرب حلفاء الإمارات، ولأن حاكم دبي يشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفيدرالية هناك.
ولفتت الصحيفة، إلى أن حاكم دبي زار ألمانيا الشهر الماضي، في محاولة لإقناعها بالعودة، أو الطلب من الحكومة الألمانية ترحيلها، ولهذا انتقلت إلى لندن بعد رفض طلبه.
قضية مرتبطة بالشيخة لطيفة
من جانبه، قال موقع "دويتشه فيله" الألماني، إن قضية الأميرة هيا الحسين أعادت إلى الأذهان ما تداولته الصحافة من محاولات متعددة لهرب أميرات من الإمارات.
ونقل الموقع الألماني عن المحامي ديفيد هايغ، قوله: "لقد اختطف (محمد بن راشد آل مكتوم) لطيفة وخمسة مواطنين من دول أخرى في المياه الدولية العام الماضي، واختطف أخت لطيفة في عام 2000 من لندن".
وسبق لـ"لطيفة" بنت محمد بن راشد من زوجته الجزائرية حورية أحمد المعاش أن حاولت الهرب من الإمارات عام 2018 كما ذكرت في فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت حملة "الحرية للطيفة"، أنه تم إلقاء القبض عليها بعد إرسال كل من الإمارات والهند قوات خاصة في عرض البحر لاعتراض يخت صغير كانت تستقله لطيفة في رحلة هربها.